الأمم المتحدة تعتزم إدراج إسرائيل على «قائمة العار»

أفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس 6 يونيو 2024، بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، أبلغ مسؤولين أنه قرر إدراج إسرائيل على قائمة الأمم المتحدة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.

ولفتت القناة إلى جهود إسرائيلية حثيثة في محاولة لمنع إدراجها على قائمة سوداء للدول التي تضر بالأطفال، المتعارف عليها إعلاميًا باسم “قائمة العار”، والتي تضمّ الأطراف المتورطة في نزاعات ترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال.

قائمة العار

سيكون القرار الأممي بضم إسرائيل “لقائمة العار” حال اتخاذه بالفعل، ساري المفعول لمدة 4 سنوات، ومن سيتخذه بشكل نهائي هو الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.

وأفاد التقرير بأن تل أبيب شرعت بإعداد وصياغة ردها “على الأمم المتحدة استعدادا للإعلان الوشيك”.

وتركز “قائمة العار” بشكل أساسي على المتورطين في تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيًا وقتلهم وتشويههم، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، وغير ذلك من الانتهاكات.

مجزرة إسرائيلية جديدة

سبق أن وجهت منظمات حقوقية بينها “هيومن رايتس ووتش”، انتقادات للأمم المتحدة، بسبب ما اعتبرته “تعمدها تجاهل ضم إسرائيل المستمر إلى قائمة العار”، معتبرة أن “استثناء إسرائيل من القائمة يلحق ضررًا جسيمًا بالأطفال الفلسطينيين”.

ويأتي الجدل في إسرائيل بشأن ضمها لـ”قائمة العار” الأممية، بالتزامن مع ارتكاب جيشها مجزرة جديدة في مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في النصيرات، أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 شخصًا بينهم 14 طفلًا و9 سيدات.