الأمم المتحدة: مخيم النصيرات تحول إلى مركز الصدمة الزلزالية

أمير خالد
مخيم النصيرات

أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، أن الأوضاع في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين بغزة تتفاقم بشكل مأساوي، مشيرًا إلى أن مشاهد القتل والعنف في النصيرات تظهر أن الحرب تزداد بشاعة يومًا بعد يوم.

وفي بيان نشره جريفيث على منصة “إكس” اليوم الأحد 9 يونيو 2024، قال إن “مخيم النصيرات للاجئين يمثل مركز الصدمة الزلزالية في قطاع غزة التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها”، مشيرًا إلى أن المشاهد المروعة للجثث الملقاة على الأرض تذكر بأن غزة أصبحت منطقة لا يوجد فيها مكان آمن.

وضع صحي متدهور

أضاف جريفيث: “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يتلقون العلاج على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن النظام الصحي في غزة معلق بخيط رفيع”، موضحًا أن الظروف الصعبة تجعل من المستحيل تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمدنيين المصابين.

وعلق جريفيث على تحرير 4 محتجزين قائلاً: “حتى عندما يتم لم شمل 4 محتجزين مع عائلاتهم، نُذكَّر بأن العشرات ما زالوا محتجزين. يجب إطلاق سراحهم جميعًا، كما يجب حماية جميع المدنيين. هذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن”.

خسائر بشرية جسيمة

من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 218 مدنيًا وإصابة المئات جراء غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة. هذه الغارات أدت إلى تدمير واسع في البنية التحتية وزيادة عدد الضحايا من المدنيين الأبرياء.

وكشفت إسرائيل، أمس، عن تحرير 4 محتجزين لدى حركة حماس في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية عسكرية أودت بحياة أكثر من 200 فلسطيني، مع استمرار الحرب على القطاع، التي دخلت شهرها التاسع.

ربما يعجبك أيضا