الأمم المتحدة: منطقة آسيا غير مهيأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030

سهام عيد

قال مسؤول بالأمم المتحدة إن منطقة آسيا والمحيط الهادي ليست على المسار الصحيح لتحقيق أي من أهدافها للاستدامة المطلوب إنجازها بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن جائحة “كورونا” تشكل عائقًا أمام تحقيق التقدم في العديد من المناطق.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، قال نائب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي “كافيه زاهدي”: إن الوقت ينفد وإنه وفقًا للوتيرة الحالية وبدون تسريع الجهود فإن المنطقة غير مهيأة للنجاح في تحقيق أي من أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، وفقا لموقع أرقام.

أهداف التنمية المستدامة 2030

تتطلع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي تم تحديدها في 2015 إلى إحراز التقدم في عدد من القضايا بحلول 2030 بما في ذلك خفض عدم المساواة ومكافحة تغير المناخ وتحسين جودة الصحة والتعليم.

أشار “زاهدي” إلى بعض النقاط المضيئة فيما يتعلق بتحقيق بعض الأهداف مثل توفير مصادر للطاقة صديقة للبيئة وبأسعار معقولة، إلا أنه أشار إلى أن التغيير بشكل عام بطيء للغاية.

وذكر مسؤول الأمم المتحدة أن المنطقة شهدت تراجعًا في بعض المجالات وخاصة ذات الصلة  بالعمل المناخي والاستهلاك والإنتاج المستدامين، مشيرًا إلى أن الانتكاسة هي مسألة مقلقة بالنظر إلى أن منطقة آسيا المحيط الهادي معرضة لخطر تغير المناخ.

وأرجع التباطؤ الذي يحدث حاليًا إلى جائحة “كورونا” الذي يرى أنها ستؤدي إلى التأخر في تحقيق أهداف الاستدامة بنحو فترة تتراوح ما بين 30 عامًا إلى 40 عامًا.

 

ربما يعجبك أيضا