«الأوروبي للدراسات» يناقش أهمية المناصحة الفكرية في مكافحة التطرف

يوسف بنده

تعد الإمارات من أكثر الدول أمانُا، ما يعني أن جهود المناصحة الفكرية، التي انطلقت منها، نجحت في تطويق التطرف بجهود شمولية.


تميزت معالجة السعودية والإمارات للتطرف والإرهاب باتخاذهما عدة مسارات شمولية، لم تقتصر على المسار الأمني فحسب.

وسلط تقرير حديث للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات الضوء على تكامل مسار المعالجة الفكرية في البلدين مع المنجز الأمني على أرض الواقع. ومحاصرة أنشطة التطرف والإرهاب، عبر سن الأنظمة والقوانين التي تعزز المسارين الأمني والفكري.

download 70

خطوات وأدوار سعودية فاعلة

ذكر التقرير أن السعودية تستمر في بذل كل الجهود والتدابير، لتعزيز مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف أمنيًّا وفكريًّا، إقليميًّا ودوليًّا، في حين سحبت السلطات من المكتبات الجامعية والمدرسية الكتب التي تحمل إيديولوجيات متطرفة. وشاركت واستضافت العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية لمواجهة التطرف.

وعززت المملكة من التعاون الدولي عبر مراكزها الفكرية الرسمية، كمركز المناصحة والرعاية ومركز اعتدال. وبات متوقعًا أن يساهم تغيير المناهج الدراسية والبرامج الطلابية في المدارس والجامعات السعودية، في تقييد الأيديولوجيات المتطرفة وتحويل السياسات الجديدة إلى برامج ناجعة في المؤسسات التعليمية.

untitled 1

التجربة الإماراتية في مكافحة التطرف والإرهاب

أشار التقرير إلى أن دولة الإمارات تعد عضوًا مؤسسًا وفاعلًا في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ورئيسًا مشاركًا لمجموعة عمل مكافحة التطرف العنيف، وعرضت العديد من المبادرات الدولية لمحاربة الخطاب المتطرف ونقل التجربة الإماراتية في تقديم المساعدة في تدريب الأئمة إقليميًّا ودوليًّا.

واستضافت الإمارات عدة فعاليات ومؤتمرات لتعزيز التسامح والتعايش، واستمرت في تطوير مناهجها الدراسية وتجديد الخطاب الديني. وأصبح متوقعًا أن تواصل الحكومة الإماراتية تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات لتكون دولة رائدة في محاربة التطرف على المستوى العالمي.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا