«الأوروبي لمكافحة الإرهاب» يناقش الخيارات المحدودة في دول الساحل الإفريقي

يوسف بنده

تصنف منطقة الساحل الإفريقي بالأخطر عالمياً، حيث شهدت تنامي لأنشطة الجماعات المتطرفة، والعمليات الإرهابية في المناطق الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر.


تثير الانقلابات العسكرية بمناطق الساحل وغرب ووسط إفريقيا مخاوف الغرب بشأن استقرار المنطقة، التي أصبحت مركزًا عالميًّا للإرهاب.

وحسب ما جاء في تقرير نشره المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، يشكل الانقلاب العسكري في النيجر تهديدًا، ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل الدولي أيضًا، في ظل مخاطر نشوب أزمة هجرة جديدة وتنامي أنشطة جماعات التطرف والجريمة المنظمة.

اقرأ أيضًا: «المركز الأوروبي» يناقش أهمية دول الساحل الإفريقي لأطراف الصراع الدولي

اقرأ أيضًا: كيف يؤثر انقلاب النيجر في الخطط الأمنية الأمريكية بغرب إفريقيا؟

منطقة الساحل الإفريقي بالأخطر عالمياً

منطقة الساحل الإفريقي بالأخطر عالمياً

توسع نفوذ الجماعات المتطرفة

تشير التقديرات الاستخباراتية إلى أن فرع تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا، بدأ نقل جزء من مقاتليه من النيجر إلى الحدود مع نيجيريا، وسط مخاوفه من تدخل عسكري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وإغلاق حدود البلاد، ومن المتوقع أن يشكل تحركه هذا خطرًا كبيرًا على المنطقة بأسرها، وفق المركز الأوروبي.

اقرأ أيضًا: صراع غربي روسي.. المستفيدون والخاسرون من انقلاب النيجر

اقرأ أيضًا: فيديو| النيجر والكعكة الصفراء.. تفاصيل الصراع الخفي بين روسيا وفرنسا

ويمكن للانقلاب العسكري في النيجر أن يحوّل المنطقة إلى مسرح جديد للإرهاب، لا سيما أنها قريبة من معاقل تنظيمات بوكو حرام وداعش في نيجيريا، فعلى سبيل المثال، وقع أحدث هجوم شنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في 9 أغسطس 2023.

ومن المرجح أن تصبح النيجر أيضًا ساحة أخرى للتنافس بين داعش وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما قد يتسبب بالمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا