الأونروا: التهجير يجبر الآلاف في غزة على الإقامة بين الأنقاض

الأونروا: سكان غزة في نزوح مستمر

أسماء حمدي
غزة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، اليوم الجمعة 5 يوليو 2024، إن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس والإقامة بملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ في غزة.

وأضافت الأونروا في بيان عبر موقعها الإلكتروني: “السكان يلجؤون إلى مدارس الأونروا والمباني الحكومية، وآخرين بدأوا بالفعل في العودة بسبب عدم وجود أماكن في مناطق أخرى”.

ظروف معيشية لا تطاق

حذرت الوكالة الأممية من أن الظروف المعيشية باتت “لا تطاق”، بسبب جبال النفايات والقمامة المتراكمة على طول الطرق وبالقرب من الملاجئ المؤقتة.

وأشارت الأونروا إلى أن ما يقدر بنحو 85 ألف شخص غادروا منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة شمال القطاع خلال الأسبوع الماضي، في حين تشير أحدث البيانات إلى أنه بحلول، يوم الثلاثاء الماضي، تم تهجير ما لا يقل عن 66.700 شخص آخر من شرق خان يونس ورفح في الجنوب، بعد أوامر الإخلاء الجديدة التي صدرت، مساء الاثنين.

انتشار الأمراض المعدية

ذكرت الأونروا، أن آلاف العائلات تعيش حاليا في هياكل المباني المدمرة أو بين أكوام القمامة، وجددت الوكالة تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تزايد الأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد، وخاصة بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وشددت على أن العمل العسكري في منطقة خان يونس يمكن أن يفاقم عرقلة حصول الناس على المياه الصالحة للشرب في وقت يساهم فيه نقص الصرف الصحي بشكل كبير في انتشار الأمراض.

القذائف غير المنفجرة

بالإضافة إلى المخاطر الناجمة عن القصف الإسرائيلي المستمر ليلًا، يواجه سكان غزة خطر الذخائر غير المنفجرة.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قتلت فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات وأصيب 3 آخرون عندما انفجرت عبوة ناسفة في خان يونس يوم السبت 29 يونيو.

وقال مكتب أوتشا: “تشكل الذخائر غير المنفجرة تهديدا هائلا للناس، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال إلى المناطق التي تعرضت للقصف أو كانت مسرحًا لقتال عنيف في السابق”.

ربما يعجبك أيضا