قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين تحتجزهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة تعرضوا لسوء المعاملة، لا سيما الضرب المبرح والإجبار على التعري.
وقالت الأونروا في تقرير نشر، أمس الثلاثاء 16 أبريل 2024، إن الموظفين الذين جرى احتجازهم، في بعض الحالات أثناء أداء مهامهم الرسمية “تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضوا لنفس الظروف وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين”، والتي قالت إنها تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة، وفق وكالة رويترز.
الضرب المبرح والتهديد بالاغتصاب
أضافت الوكالة أن الموظفين أفادوا بتعرضهم للضرب والمعاملة الشبيهة بالإيهام بالغرق والتهديد بالاغتصاب والصعق بالكهرباء، وأجبروا على التعري، من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة.
وذكرت أنها “قدمت احتجاجات رسمية إلى السلطات الإسرائيلية بشأن ما تردد عن معاملة موظفي الوكالة أثناء وجودهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية”، ولم تتلق الأونروا أي رد على هذه الاحتجاجات حتى الآن.
ووثقت الأونروا إطلاق السلطات الإسرائيلية سراح 1506 معتقلين من غزة من بينهم 43 طفلا و84 امرأة عبر معبر كرم أبو سالم حتى 4 أبريل.
الحرمان من النوم
ذكرت الأونروا أن المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا إلى “التحقير والإهانة، مثل إجبارهم على التصرف كالحيوانات أو التبول عليهم، وإجبارهم على سماع موسيقى صاخبة وضوضاء، والحرمان من الماء والطعام والنوم ودورات المياه، والحرمان من الحق في الصلاة والتقييد بالأصفاد لفترات طويلة، مما تسببت في جروح مفتوحة وإصابات نتيجة الاحتكاك”.
وقالت الأونروا إنه “جرى تهديد المعتقلين بالاحتجاز لفترات طويلة، وإصابة أو قتل أفراد عائلاتهم إذا لم يقدموا المعلومات المطلوبة”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1821634