الإسلام والغرب.. إمام أسترالي يكشف عن أسباب التطرف

شروق صبري
الامام المسلم محمد توحيدي

الإمام محمد توحيدي، المعروف بآرائه المثيرة للجدل حول الإسلام والتطرف، قدّم وجهة نظره بشأن التحديات التي يواجهها الغرب مع الإسلام الراديكالي في عدة مقابلات وتصريحات إعلامية.


شدد رجل الدين الأسترالي من أصول عراقية الإمام محمد التوحيدي، أن التأويلات المتطرفة التي تروج لها بعض الجماعات واستغلالها التسامح والسياسات الصحيحة في الغرب لنشر أفكارها المتطرفة هي التي تشوه صورة الإسلام.

وقال الإمام محمد توحيدي خلال مقابلة مع قناة إيرانية، إن المشكلة ليست في الإسلام بحد ذاته، ولكن في التأويلات المتطرفة التي تروج لها بعض الجماعات.

عناصر متطرفة

تابع توحيدي، البعض يتحدث عن عدم وجود تلك أزمة في بعض المناطق مثل دبي والبحرين، بينما تواجه المملكة المتحدة وفرنسا أزمات تتعلق بالإسلام الراديكالي، مرجعًا السبب إلى أن الدول الغربية تستورد “أسوأ ما في الإسلام الراديكالي”، وجذور المشكلة تتعلق بتصرفات الغرب في استيراد عناصر متطرفة.

وعن التحديات التي يواجهها الغرب، شدد الإمام توحيدي خلال مقابلة مع قناة “manoto Tv”، على أن التطرف يعتبر تهديدًا خطيرًا ويجب مواجهته بحزم، مشيرًا إلى أن بعض الدول الغربية تفتح أبوابها للمهاجرين المتطرفين، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الداخلية.

السياسات المتساهلة

دعا توحيدي إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الأديان المختلفة، مشددًا على ضرورة مواجهة التطرف بحزم ومنع انتشاره في المجتمعات الغربية.

أشار إلى أن السياسات المتساهلة والتعددية الثقافية المفرطة في الغرب تساهم في تعزيز نمو الأيديولوجيات المتطرفة، مما يشكل خطرًا على استقرار وأمن هذه الدول.

ربما يعجبك أيضا