تحذيرات لمرضى تليف الكبد من الإفراط في تناول اللحوم

يؤثر الإفراط في تناول اللحوم في الأشخاص الأصحاء، ولكنه أكثر تأثيرًا في أصحاب الأمراض المزمنة مثل من يعانون مرض تليف الكبد.

تواصلت شبكة رؤية الإخبارية مع استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بستشفى معهد ناصر، الدكتور هيثم الجندي، الذي شرح خطورة تناول اللحوم بكثرة بالنسبة إلى مرضى تليف الكبد من الدرجة الثالثة.

غيبوبة كبدية

أوضح الجندي أن المستشفيات تمتلئ بمرضى تليف الكبد من الدرجة الثالثة خاصة في الأعياد، قائلاً: “نستقبل عدد أكبر من المصابين بالغيبوبة الكبدية في الأعياد، وهي الغيبوبة التي تصيب مرضى التليف الكبدي من المرحلة الثالثة والمتأخرة، ويعانون استسقاء بالبطن وتورمًا بالقدمين، ففي هذه الحالة يكون من السهل أن يصاب المريض بالغيبوبة بعد تناول اللحم بكثرة في العيد”.

أشار الجندي إلى أن مرضى المرحلة الثالثة من التليف الكبدي لا يمكنهم تناول قدر كبير من البروتين، بسبب احتوائه على الأمونيا التي تجعل هؤلاء المرضى يدخلون في غيبوبة مباشرة لأنهم ليس لديهم فلترة في الكبد، فهو لا يستطيع التعامل مع البروتين والأمونيا الزائدين في الجسم، موصيًا بالابتعاد عن تناول البروتين، أو تناول قطعة لحم واحدة بما يعادل 100 جرام من البروتين كل 3 أيام.

الإفراط في تناول اللحوم يؤذي مرضى تليف الكبد

ما هو تليف الكبد

تليف الكبد ينشأ نتيجة إصابة الكبد بأمراض وحالات مختلفة، ومنها التهاب الكبد، والإدمان المزمن للكحول، حسب ما نشره موقع مايو كلينك.

وأعراضه هي:

• الإرهاق.
• الإصابة بالنزيف أو التكدم بسهولة.
• فقدان الشهية.
• الغثيان.
• تورم في الساقين أو القدمين أو الكاحلين.
• فقدان الوزن.
• حكة في الجلد.
• اصفرار لون الجلد والعينين.
• تجمع السوائل في تجويف البطن.
• أوعية دموية تشبه العنكبوت على جلدك.
• احمرار راحتي اليد.
• عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها لأسباب غير متعلقة بانقطاع الطمث.
• فقدان الرغبة الجنسية، أو ضمور الخصية لدى الرجال.
• التشوش والنعاس وثقل اللسان.