الإمارات تستقطب رواد الابتكار في الذكاء الاصطناعي

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجًا رائدًا في مجال الابتكار التكنولوجي، حيث تسعى جاهدة لتكون مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الاستخبارات، وضعت الإمارات خطوات ثابتة لتعزيز تطبيقات هذه التقنية في شتى المجالات، من الرعاية الصحية إلى النقل والطاقة، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي بحلول عام 2031.

المنطقة 2071

بيئة حاضنة

لتحقيق هذا الهدف، تبنت دولة الإمارات سياسات تحفيزية لجذب رواد الأعمال والمستثمرين، من خلال إنشاء بيئات حاضنة مثل “منطقة 2071” في دبي.

كما تستضيف الدولة فعاليات عالمية مثل “أسبوع جيتكس للتقنية”، الذي يجمع بين شركات التكنولوجيا الرائدة لعرض أحدث الابتكارات. وتبرز هذه الفعاليات الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في تعزيز التعاون بين الشركات والباحثين. إضافةً إلى ذلك، تُعتبر الإمارات من الدول الرائدة في مجال الأمن السيبراني، حيث أسست الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في عام 2019 لحماية البنية التحتية المعلوماتية وضمان أمان البيانات.

وتعكس هذه الجهود التزام الإمارات بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، مما يجعلها وجهة مثالية للخبراء والمستثمرين.

متحف المستقبل في الامارات

استراتيجية الذكاء الاصطناعي

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في  2017 “الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي” التي تهدف إلى تحقيق أهداف عدة، منها رفع كفاءة الأداء الحكومي وتحسين جودة حياة المواطنين، تهدف الاستراتيجية إلى تحقيق 100% من الخدمات الحكومية من خلال الذكاء الاصطناعي بحلول 2031، مما يُعزز من فعالية الخدمات ويُسرّع من عملية اتخاذ القرار.

تضمنت الاستراتيجية أيضًا عدة محاور رئيسة، منها تطوير الكفاءات المحلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث والتطوير، وتأسيس شراكات مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية العالمية.

وفي هذا السياق، تم إنشاء “مركز أبوظبي للذكاء الاصطناعي” و”مكتب الذكاء الاصطناعي” الذي يُعنى بتطبيق الاستراتيجيات والخطط الخاصة بهذا المجال.

للاطلاع على التقرير كاملًا، اضغط هنا