«الإمارات للسياسات» يبحث العلاقة بين الصين وإقليم كردستان العراق

ابتهال غيث
«مركز الإمارات» يتناول العلاقة بين الصين وإقليم كردستان بالعراق

دراسة تتناول العلاقات الصينية الكردية وأدوات الصين في بناء علاقاتها مع مختلف الفاعلين في إقليم كردستان العراق.


نشر مركز الإمارات للسياسات، دراسة للباحث سردار عزيز، بعنوان “الصين وإقليم كردستان العراق: علاقة مُثقلَة بالتعقيدات”.

ويستعرض الباحث في الدراسة المنشورة يوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022، محاولات الصين توسيع وجودها وقوتها الناعمة في إقليم كردستان العراق أكثر من أي وقت مضى، مع بدئها الاستثمار في البناء والتشييد والبنية التحتية هناك.

أهمية العلاقات الصينية الكردية

تشير الدراسة إلى أن الموقف الذي تتبناه الحكومة الصينية تجاه الأكراد يتناقض مع موقفها من الأقليات داخل الصين نفسها، وهذا التناقض يلقي بظلاله على العلاقة الصينية الكردية، التي تشهد صمتًا من الطرفين تجاه العديد من المسائل.

وتلفت إلى أن نفوذ الصين في كردستان له أهمية رمزية في إطار تنافس القوى العظمى على النفوذ في بقية العراق، خاصة وأن الولايات المتحدة وفرت الحماية للإقليم منذ تسعينات القرن الماضي، لكن انفتاح حكومة الإقليم على الصين يدل على تراجع نفوذ الولايات المتحدة.

مستقبل العلاقات بين الجانبين

توضح الدراسة أنه بصرف النظر عن مدى محدودية العلاقة، ستتأثر بأي توترات بين الولايات المتحدة والصين، ولهذا ستضطر الحكومة في كردستان مستقبلًا إلى الاختيار بين الاقتصاد والأمن، خاصة إذا تدهورت العلاقات الصينية الأمريكية بقدر أكبر على نطاق عالمي.

وترجح الدراسة عدم نجاح الجانبين في بناء مستوى عالٍ من الثقة الوثيقة، بسبب تهديد القوة العسكرية الأمريكية، وحاجة إقليم كردستان الملحة إلى الحماية، وإحجام الصين عن الاعتراف الكامل بحكومة إقليم كردستان، ما يعني ان أجواء العلاقات بينهما ستظل ضبابية.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة.. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا