«الإمارات للسياسات» يتناول أبرز التوقعات لما ينتظر العالم في 2023

ابتهال غيث
«الإمارات للسياسات» يتناول تأثير القانون الأمريكي لمحاربة الكبتاجون على سوريا

تسعى الدراسة لاستشراف الاتجاهات الكبرى لتطورات العام 2023، في ضوء تداعيات العام الماضي على القوى الكبرى الرئيسة.


صدر عن مركز الإمارات للسياسات، يوم الاثنين 2 يناير 2023، دراسة للباحث عُدي بهاسكار، بعنوان “لا تسويات كُبرى في الأفُق: ما الذي ينتظر العالم في 2023؟”

رجحت الدراسة أن يشهد العام الحالي زخمًا كبيرًا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والطاقة، على الساحة الدولية، في حين توقعت أن تُحقّق مساعي التعددية القطبية وإلغاء القطبية درجة ما من التوازن.

الحرب الأوكرانية وأمن الطاقة

أشارت الدراسة إلى الأثر الذي أحدثته الحرب الروسية الأوكرانية في أمن الطاقة في أوروبا، نظرًا لمكانة روسيا كمزود أساسي للنفط والغاز، إلى دول مثل ألمانيا وغيرها.

وتوقعت إعادة ترتيب احتياجات الاتحاد الأوروبي من الطاقة، خلال العام 2023، والتحول في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

أحوال الصين الغير مُرضية في عام 2022

أوضحت الدراسة أن الارتفاع الحالي بالإصابات كورونا في الصين، قد يؤدي إلى تعطيل النشاط الاقتصادي المحلّي، وسلسلة التوريد، ما سيكون لذلك تأثيرات إقليمية وعالمية.

ورجحت أنه نتيجة ظهور منطقة المحيط الهادئ والهندي (الهندوباسيفيك) كبنية استراتيجية ستظهر مُنافسة العالم، بالرغم أنه يتعيّن على المجتمع الدولي التعامل مع تبعات تغير المناخ، وتبعات وباء كورونا.

أمريكا وتفاقُم التحديات الداخلية

أشارت الدراسة إلى حظوظ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، السياسية، والفجوة بين مؤيّديه المُتشدّدين، الذين قادوا اقتحام مبنى الكونجرس في 6 يناير 2021، ما سيؤدي لانقسام شديد بالمُجتمع الأمريكي، في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وبينت أيضًا الضعف الذي ظهرت به القوة الناعمة للولايات المتحدة على مستوى العالم، خلال العام الماضي، ما يتيح إمكانية حدوث خلاف داخلي كبير، وحدوث ظروف تُشبه الحرب الأهلية، وفق تعبير الدراسة.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة..اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا