«الإمارات للسياسات» يتناول الاتفاق السعودي الإيراني وأثره في أمن الخليج

حسام أحمد
الاتفاق السعودي الإيراني

تناولت دراسة صادرة عن مركز الإمارات للسياسات، الخميس 23 مارس ٢٠٢٣ الإجابة عن سؤال كيف أثر الاتفاق السعودي-الإيراني بواسطة الصين، في أمن الخليج.

وجرى الإعلان عن الاتفاق في 10 مارس 2023. وحاولت الدراسة الإجابة على سؤالين: السؤال الأول متعلّق بالاستفهام عمّا إذا كان هذا المسار تكتيكيًّا أم استراتيجيًّا والثاني يتعلق بالمكاسب والخسائر لكل طرف من الأطراف الثلاثة التي أخرجت هذا الاتفاق إلى النور.

الاتفاق السعودي الإيراني

قالت الدراسة إن “التصرُّف وكأن الاتفاق السعودي-الإيراني الذي رعته الصين مؤشر إلى أن الولايات المتحدة فقدت نفوذها في الشرق الأوسط لا يبدو صحيحًا أو واقعيًّا، إذ لا تزال واشنطن اللاعب الدولي الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في المنطقة، والأكثر امتلاكًا لأدوات النفوذ المستدام والعلاقات الاستراتيجية مع الفاعلين الإقليميين”.

وأضافت الدراسة أنه تتمثل أهم العقبات أمام تبلور هيكل أمني جماعي في عموم الخليج بضفتيه، في: ضعف الإرادة السياسية للاعبين الإقليميين لتخليق إجراءات بناء ثقة واسعة في ما بينهم، والافتقار إلى نظام مُستدام للردع الاستراتيجي، يحفّز الانضباط وتراجع العناصر المُوَلِّدَة للصراعات والأزمات.

وأشارت الدراسة إلى أن دول الخليج والمنطقة كافة تؤيد التهدئة، وتستفيد وتنتعش من الاستقرار والتوافقات السياسية، ولكنّ التحدي يبقى في اقتناع الطرف الإيراني بأهمية التهدئة والحوار والدبلوماسية، وبأن ثمارها أفضل من التصعيد والتوتر والصراع.

للاطلاع على الدراسة كاملة من هنا

ربما يعجبك أيضا