«الإمارات للسياسات» يتناول السياسات الداخلية والخارجية للرئيس التشيلي بوريك

رؤية

تتناول الورقة التحديات الداخلية التي يواجهها الرئيس بوريك فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية وانعدام العدالة الاجتماعية، وتُبين كيف أن أولويات وخطاب بوريك في مجال السياسة الخارجية تنأى به عن القادة اليساريين الآخرين في أمريكا اللاتينية.


صدر عن مركز الإمارات للسياسات، الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، دراسة بعنوان “اختبار اليسار اللاتيني الجديد: السياسات الداخلية والخارجية للرئيس التشيلي بوريك”.

بينما ينتمي الرئيس التشيلي الجديد جابرييل بوريك إلى اليسار، فإن من المهم تمييز نهجه السياسي عن اليسار اللاتيني المتشدد الذي تمثله تجارب مثل كوبا وفنزويلا، فبوريك يمثل “يسارًا جديدًا” يلتزم بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ويدعو دول الأمريكيتين إلى تطوير تعاون إقليمي في عصر ما بعد الأيديولوجيات، بحيث يستند إلى التحديات المشتركة، مثل الهجرة والمناخ.

سياسة تشيلي الشرق أوسطية

بدلاً من القبول بـ “التنمية” كلعبة صفرية تتضمن “التضحية بمناطق” بسبب ارتفاع مستويات التلوث في تشيلي، يُطالب الرئيس بوريك قطاع الأعمال والسكان بوضع تصور حول طلب الدولة وضع معايير بيئية أعلى على الشركات، كشرط مسبق لتحقيق تنمية أكثر استدامة.

توضح الدراسة أن تركيز الرئيس التشيلي الخاص على ملف “حقوق الإنسان” قد يترك أثراً على سياسة تشيلي الشرق أوسطية، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث يتبنَّى بوريك موقفاً ناقداً للسياسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين. فضلاً عن موقفه المندد بقمع النظام الإيراني للاحتجاجات الأخيرة في إيران.

الصراعات ذات الآثار الاجتماعية

تشير الدراسة  إلى أنه ينبغي على إدارة الرئيس بوريك التوسّط في الصراعات ذات الآثار الاجتماعية والبيئية، وهي ليست مُهمة سهلة لأنها تعني تبنّي وبشكل تدريجي دستور جديد مُعتمد من قبل غالبية الشعب التشيلي، في الوقت الذي تشهد هذه القضية استقطاباً كبيراً في البلاد.

وكفرضية أساسية، يلتزم بوريك بتطوير سرديّة موحّدة لحماية الصالح العام والمصلحة العامة، والتي تستلزم دعم حقوق الإنسان وتبنّي سياسة بشأن المناخ والتنمية الاقتصادية وفق معايير بيئية عالية للبلاد.

للإطلاع على الرابط الأصلي للدراسة اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا