«الإمارات للسياسات» يتناول تداعيات الانتخابات التايوانية على العلاقات مع الصين

ابتهال غيث
«الإمارات للسياسات» يتناول تداعيات الانتخابات التايوانية على العلاقات مع الصين

تتناول دراسة "الإمارات للسياسات" الانتخابات المحلية التايوانية، التي انتهت بأكبر هزيمة للحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم منذ تأسيسه.


صدر عن مركز الإمارات للسياسات، دراسة بعنوان “الاحتفاء بالأزرق: تداعيات الانتخابات المحلية التايوانية على العلاقات مع الصين”.

واستعرضت الدراسة، المنشورة يوم الأربعاء 4 يناير 2023، علاقة تايوان والصين، التي وصفتها بالمحرك التصويتي الأول في الاستحقاقات الديمقراطية بتايوان، وتمثل خطوط التماس داخل أكبر حزبين هناك، الديمقراطي التقدمي الحاكم، و”الكومينتانج” القومي.

أسباب خسارة الحزب الحاكم للانتخابات

ذكرت الدراسة أن من أسباب خسارة الحزب الحاكم تركيزه على “التهديد” الصيني، وتكبّده خسائر في مدينتي تاويوان وكيلونج، وخسارته لمدينة هسنشو، أحد أهم مراكز صناعة الرقائق الإلكترونية في البلاد.

وأدى نجاح حزب الكومينتانج في إقناع أنصاره بالخروج بأعداد كبيرة إلى دعم مرشحيه، في حين أدى فشل الحزب الديمقراطي التقدمي في نفس الاستراتيجية إلى خسارة مرشحين بفوارق كبيرة وصلت إلى 10% في كثير من الدوائر.

الخلاصة

تقول الدراسة إنه من غير الواقعي النظر إلى النتائج على أنها محدد حاسم لمستقبل العلاقات الثنائية عبر مضيق تايوان، بسبب تمتُّع العلاقات مع الصين عادةً بمركزية استثنائية في الانتخابات الرئاسية.

ورجحت أنه بما أن رئيسة تايوان، تساي إنج وين، لم يعد بإمكانها الترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فقد يصعّد الحزب الحاكم التوتر مع بكين بالتركيز على ورقة “الاستقلال” و”السيادة”، لضمان نجاح مرشحه، الذي لم تتضح هويته بعد.

وخلصت إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيساعد في تنفيذ هذه الأجندة في انتخابات التجديد النصفي، مع عدم تمكن الجمهوريين من السيطرة على الكونجرس بدرجة تكبل يدي الإدارة الأمريكية إزاء الصين.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة..اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا