الإمارات للسياسات يتناول «مخاطر أزمة الجفاف في الصومال»

ابتهال غيث
أزمة الجفاف في الصومال

صدر حديثًا عن مركز الإمارات للسياسات، أمس السبت 12 نوفمبر 2022، دراسة جديدة بعنوان “موعد آخر مع الجوع والموت.. مخاطر أزمة الجفاف في الصومال، وحدود الاستجابة الدولية”.

ووفقًا لتقارير المنظمة الأممية “اليونيسف”، تبين أن الجفاف في الصومال أودى بحياة ما لا يقل عن 730 طفلًا، بين يناير ويوليو من عام 2022، وتسبب في نزوح داخلي لقرابة مليون صومالي، ونزوح عشرات الآلاف غيرهم إلى كينيا وإثيوبيا.

تداعيات الجفاف وجهود الحكومة المحلية

يعتمد الصومال على روسيا وأوكرانيا بمقدار 90% من استهلاكه من القمح، لذا أوجدت الحرب الروسية الأوكرانية تداعيات سلبية طويلة الأمد، لأزمة الجفاف في الصومال، منها اتساع دائرة انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتفشي المجاعة والأمراض المميتة، وارتفاع معدلات النزوح والفقر والبطالة والأمية، وتنامي نشاط الإرهاب والقرصنة، وازدياد أخطار الصراع على الموارد.

وعلى الصعيد المحلي، مضى الرئيس شيخ محمود في تجسيد شعاره “المصالحة الوطنية”، لتجاوز الخلافات السياسية التي تعوق عمل حكومته عن أداء واجباتها، ومواجهة الأزمة السياسية، والتحديات الأمنية والاقتصادية، وقاد حراكًا دبلوماسيًّا خارجيًّا مكثفًا لبحث الدعم الدولي والإقليمي في ملفي الجفاف ومحاربة الإرهاب.

الجهود الدولية لإغاثة الصومال

تنشط عدة وكالات دولية عربية وإنسانية، للتخفيف من الآثار المترتبة على الجفاف، ولكنها لا تزال دون المستوي المأمول، فقد صرفت الحرب الروسية الأوكرانية أنظار المجتمع الدولي عن أزمة الجوع الراهنة في الصومال.

ويجب على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده للتعاطي مع أزمة الجفاف في الصومال، وأن يضع هذه الأزمة في صدارة اهتماماته، ويطور استجابته لها.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة اضغط هنا 

ربما يعجبك أيضا