«الإمارات للسياسات» يحلل اتفاق «السلام الدافئ» بين السعودية وإيران

حسام أحمد
وزيرا خارجية السعودية وإيران

نشر مركز الإمارات للسياسات دراسة جديدة تحت عنوان (الاتفاق السعودي-الإيراني: تحدي الانتقال من «الحرب الباردة» إلى «السلام الدافئ»).

وقفت الدراسة على أن الصين، راعية الاتفاق السعودي الإيراني الأخير، كانت أول لاعبٍ دوليّ يلتفت إلى أهميّة التوافق مع الدولة العميقة في إيران، لضمان استدامة الاتفاقات، التي يُتَوَصَّل إليها مع إيران ونجاعتها، خاصّةً في الملفات ذات الطبيعة السياديّة.

وأصافت أنه إذا ما رأى الحرس الثوري الإيراني في الاتفاق مع السعودية تعدّيًّا على صلاحياته الإقليمية، ومكانته في هرم السلطة في إيران، فليس من المستبعد أن يلجأ إلى تفعيل أوراق داخلية وخارجية عديدة، لإفراغ الاتفاق من محتواه، أو على الأقل، إبقائه في خانة “السلام البارد”.

وأشارت إلى أن إبرام مُمثِّل الدولة العميقة في إيران، علي شمخاني، الاتفاق مع السعودية، لا يكفي لضمان نجاحه، ولا لإلزام كُلّ مؤسسات الدولة الإيرانية العميقة به، إنما هو خطوة ينبغي البناء عليها، عبر مطالبة الجانب الإيراني باتّخاذ موقف صريح من الاتفاق من جانب القائد الأعلى علي خامنئي.

ربما يعجبك أيضا