«الإمارات للسياسات» يناقش علاقة الخلافات في لبنان بالفراغ الرئاسي

ابتهال غيث
«الإمارات للسياسات» يتناول خلاف «الوطني الحر» و«حزب الله» على تحالفهما في لبنان

انعقاد جلسة لحكومة تصريف الأعمال في لبنان بتيسير من "حزب الله" وحركة "أمل" رغم رفض زعيم التيار الوطني الحر جبران باسيل.


نشر مركز الإمارات للسياسات دراسة بعنوان “مناوشات لبنان المتغيرة: كيف ينعكس خلاف الوطني الحر وحزب الله على تحالفهما وعلى الفراغ الرئاسي-الحكومي؟”.

تستعرض الدراسة المنشورة، الاثنين 2 يناير 2023، الخلاف بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” بقيادة جبران باسيل، إثر انعقاد جلسة لحكومة تصريف الأعمال بتيسير من “حزب الله” وحركة “أمل” رغم رفض باسيل لهذه الخطوة من حلفائه.

عقد الجلسة رغم رفض باسيل

ذكرت الدراسة أن سبب جلسة لحكومة تصريف الأعمال رغم رفض زعيم التيار الوطني الحر، سببه إيصال رسالة جدية لباسيل مفادها أن “دوره المعطل لما لا يناسبه في العملية السياسية اللبنانية له حدود”، وأن التعويل الدائم على دعم “حزب الله” له ليس في محله.

وأضافت أن السبب الأهم لتيسير “حزب الله” وحليفته حركة “أمل” للجلسة، هو تأكيد دور “حزب الله” بوصفه الضابط الأساس للحركة السياسية في البلاد، ولو تعارض ذلك مع رغبات حليفه المسيحي الأهم.

تداعيات المناوشات بين الحزب والتيار

ذكرت الدراسة أن تلك المتغيرات أثرت سلبًا في التيار الوطني الحر، وجموح طموحات رئيسه جبران باسيل، ورجحت عدم انهيار التفاهم بين الطرفين، حتى لو كان بينهما فتور.

وأوضحت أن المناوشات غيرت بين الحليفين ديناميات الفراغ الحكومي والرئاسي، وأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، استفاد من الاشتباك، في محاولة تشكيل حكومة أصيلة قبيل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة.. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا