«الإمارات» للطاقة النووية تسلط الضوء على دور القطاع في تحقيق الحياد المناخي

أسماء حمدي

سلطت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الضوء على الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر العام 66 للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا المنعقد في الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022، أن المؤسسة وفّرت للحضور معلومات شاملة عن البرنامج النووي السلمي الإماراتي والإنجازات التي حققها البرنامج، تمهيدًا للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال جناح دولة الإمارات وفعالية خاصة بالدولة، تضمنت جلسات حوارية.

وركزت المناقشات خلال الفعالية التي نظمتها المؤسسة على هامش المؤتمر، تحت شعار نهج استباقي في دعم الوصول إلى الحياد المناخي عبر ضمان أمن الطاقة والاستدامة، على العوائد الكبيرة للطاقة النووية، لا سيما أن الإمارات هي الأولى في العالم العربي التي تمتلك مشروعًا للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل، فقامت “الطاقة النووية”، وخلال عقد من الزمان، بدور ريادي في مسيرة انتقال قطاع الطاقة في الدولة لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة، الأمر الذي يبرز النهج الاستباقي الذي اتبعته الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وسلطت المناقشات خلال الفعالية، الضوء على الفرص التي توفرها محطات براكة للطاقة النووية السلمية في مجالات الاستدامة وأمن الطاقة وتنويع مصادرها.

ربما يعجبك أيضا