الإمارات والهند.. شراكة داعمة للنمو المستدام والعمل المناخي

شيرين صبحي
نمو حجم تجارة الإمارات والهند

تشكل العلاقات الإماراتية الهندية نموذجًا استثنائيًّا للشراكات الفاعلة في مختلف المجالات لا سيما مواجهة التغير المناخي.

ويسعى البلدان إلى الاستفادة من فرص النمو منخفضة الكربون والعمل المشترك من أجل الوصول إلى حلول واقعية وعملية خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات بنهاية العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.

ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت 15 يوليو 2023، يتعاون البلدان في مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص تهدف للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة القطاع الزراعي وإنتاج الهيدروجين الأخضر والتمويل المستدام وتطوير سوق الكربون في ظل اعتماد البلدين لسياسات طموحة داعمة للنمو والعمل المناخي المشترك.

اقرأ أيضًا: صور| محمد بن زايد ومودي يبحثان تعزيز الشراكة بين الإمارات والهند

ويشكل انتقال الطاقة والتخلي عن الانبعاثات الكربونية مدعومة بحلول مناخية أحد ركائز التعاون الأساسية بين الإمارات والهند، إذ تُخطط الإمارات للتوسع في قدرات الطاقة منخفضة وعديمة الكربون، في ما تسعى الهند لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة في إطار استراتيجيتها للنمو الأخضر.

ويواصل البلدان جهودهما في توسعة مجالات التعاون الثنائي المشترك لتسريع التقدم في العمل المناخي وتنفيذ بنود “اتفاق باريس” والاستفادة من جميع فرص التعاون القائم على أسس راسخة من العمل المشترك لتحقيق نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات.

وتسهم توسعة مجالات التعاون مع دولة الإمارات في دعم طموح الهند في مضاعفة إنتاجها من الطاقة المتجددة ليصل إلى 450 جيجاوات بحلول عام 2030، كما تتماشى مع طموحات دولة الإمارات لتوسعة وتطوير قدراتها في مجال الطاقة النظيفة ومنخفضة الكربون ودعم التقدم لتحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي.

ربما يعجبك أيضا