«الإنسان والمحيط».. أول كتاب لأمير موناكو دعمًا للمحيطات

أصدر أمير موناكو، الأمير ألبرت كتابه الأول  “L’Homme et l’Océan” ويعني الإنسان والمحيط، دعمًا لقضية المحيطات التي يدافع عنها الأمير منذ سنوات.

لسنوات تبنى الأمير ألبرت قضية الحفاظ على المحيطات من التلوث، ويلقي الضوء خلال كتابه الصادر عن دار النشر الفرنسية ” Flammarion” على المشكلات التي تواجه المحيطات في عالم اليوم.

حلول للحفاظ على الكوكب

وفي تصريح للأمير على الصفحة الرسمية لموقع دار نشر كتابه”” L’Homme et l’Océan، تحدث عن  الأسباب وراء إصدار الكتاب وقال:  “من واجبي المشاركة في التحدي الذي أطلق لجيلي: إيجاد حلول من أجل الحفاظ على كوكبنا، أثمن ما نملكه”، بحسب موقع رويال سنترال.

وخلال السنوات الماضية، كانت قضايا البيئة في قمة أولويات الأمير ألبرت الذي أطلق مؤسسته الخيرية عام 2006، والتي تهدف لدعم قضابا البيئة والمبادرات للحفاظ على الكوكب، والبحث عن حلول قابلة للتنفيذ لقضايا التغيرات المناخية وحماية الحياة البرية والتنمية المستدامة، وحماية المحيطات، والطاقة المتجددة وغيرها.

وليس مستغربًا تركيز أمير موناكو على دعم المحيطات، فيعتبر ألبرت البحر عنصرًا مهمًا في تكوينها الجغرافي، وكان جده الأمير ألبرت الأول عالمًا في المحيطات في القرن 19، ففي تصريحات سابقة له قال: “ينبغي تقديم استجابة عالمية تتلائم مع المخاطر التي تواجها المحيطات في عالمنا، وأن نتمكن معًا من التوفيق بين البشرية والبحر، وتطبيق نموذج تنمية أكثر استدامة”.