الإهمال العاطفي في الطفولة.. «بعض الجروح لا تُشفى»

محمد الجرزاوي
آثار جانبية لإهمال الطفولة

غالبًا ما يكون الآباء مشغولين بمهامهم اليومية، معتمدين على الحاضنات للعناية بأبنائهم، مما يؤدي إلى نشوء هوة عاطفية بين الأجيال، يغفلون عن حقيقة أن الحنان والعاطفة التي يحتاجها الطفل من والديه تفوق أي ماديات.

ويسلط هنا مقال نشره موقع wellbeingscounselling، اليوم السبت 1 يونيو 2024، الضوء على معنى الإهمال العاطفي وتأثيره على الأطفال الذين يفتقرون للحب الكافي.

تأثيرات قصيرة المدى للإهمال في الطفولة

بحسب الموقع، فقد يجد الطفل صعوبة في التعرف على مشاعره والتعامل معها ونقص الدعم العاطفي ويسبب للطفل شعورًا بعدم الأمان والشك في قدراته الشخصية.

وينعزل الطفل المهمل عاطفيًا أو يبتعد عن أصدقائه، ويجد صعوبة في بناء علاقات معنوية، ويلجأ الطفل إلى استراتيجيات تكيف غير صحية لمواجهة الاضطرابات العاطفية، مثل السلوكيات غير المناسبة.

مشاكل التعلم

الإهمال العاطفي يؤثر على قدرة الطفل على التركيز والدافعية، مما يؤدي إلى مشكلات في الأداء الأكاديمي أو السلوك في الفصل.

كذلك يؤدي الإهمال العاطفي المستمر إلى شعور دائم بالدونية وصورة ذاتية سلبية، مؤثرًا على مختلف جوانب حياة الشخص.

مشكلات في الثقة بالآخرين

الأطفال الذين تعرضوا للإهمال العاطفي ربما يجدون صعوبة في الثقة بالآخرين وبناء علاقات مستقرة، ويواجه الأشخاص صعوبات في التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها وإدارتها في مرحلة البلوغ بسبب نقص التوجيه العاطفي في الطفولة.

والإهمال العاطفي ربما يسهم أيضا في مشكلات صحية نفسية مزمنة كالقلق والاكتئاب واضطرابات المزاج.

ربما يعجبك أيضا