الإيراني باقري أمينًا لـ«الاستراتيجي للعلاقات».. ما الدلالة؟

بتوصية من المرشد الأعلى، تم تعيين علي باقري كني أمينًا للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، وذلك خلفًا لعباس عراقجي الذي وزارة الخارجية في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان الحالية.

وقد ذكر رئيس المجلس الاستراتيجي، وزير الخارجية الأسبق كمال خرازي، أن قرار تعيين باقري جاء بتوصية من المرشد علي خامنئي، وقد شغل منصب القائم بأعمال وزير الخارجية خلال فترة رحيل الوزير السابق، حسين عبداللهيان.

علي باقري

مدافع عن الحوار

حسب تقرير صحيفة “آرمان امروز”، الأحد 15 سبتمبر، لعب علي باقري دورًا في استمرار الحوار مع الغرب وإدارة السياسة الخارجية بشكل يحافظ على ما ترسخ خلال حكومة الرئيس الراحل، إبراهيم رئيسي، خلال فترة توليه منصب القائم بأعمال وزير الخارجية.

وقد وصفت الصحيفة الإصلاحية، على باقري، بالشخصية الدبلوماسية المحافظة التي دافعت عن مبدأ الحوار مع الغرب، ودخوله المجلس الاستراتيجي، الذي أسّسه المرشد الإيراني في 2006 بهدف المساهمة في اتخاذ القرارات العامة والبحث عن آفاق جديدة في مجال العلاقات الخارجية، والاستفادة من النخب في هذا المجال، مؤشر على إيجاد سياسة تناغم بين المؤسسات في إيران من أجل دعم سياسة الحكومة الجديدة للحوار مع الغرب.

محمد جواد ظريف

الحوار مع الغرب

أشار تقرير لصحيفة “آرمان ملي”، اليوم الأحد، إلى أن حكومة الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان، تعمل على استعادة الحوار مع الغرب، وليس التصعيد معه، في إطار إدارة ازمة العقوبات المفروضة على إيران.

وأوضح التقرير أن تعيين وزير الخارجية الأسبق، محمد جواد ظريف، في منصب معاون الشئون الاستراتيجية للرئيس الإيراني، مؤشر على رغبة تلك الحكومة في الاستفادة من الشخصيات الدبلوماسية القادرة على التفاوض والحوار مع الغرب.

كما أشارت الصحيفة الإصلاحية إلى أن مسعود بزشكيان يرغب في اصطحاب جواد ظريف معه، خلال رحلته إلى نيويورك، بسبب الخبرة التي يتمتع بها الوزير ظريف الذي قاد المفاوضات النووية إبان حكومة روحاني، وكذلك قدرته على الحوار مع الشخصيات الأوروبية.

حفل تنصيب باقري أمينا. للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجي وتوديع الوزير عراقجي لهذا المنصب

حفل تنصيب باقري أمينا. للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجي وتوديع الوزير عراقجي لهذا المنصب