أيد الاتحاد الإفريقي، اليوم السبت 22 يونيو 2024، إنشاء قوة جديدة لتحل محل أكثر من 13 ألف جندي من المقرر أن يغادروا الصومال بحلول نهاية العام، وسط مخاوف من تزايد قوة مسلحي تنظيم القاعدة في البلاد.
ومن المقرر أن تغادر قوات من كينيا وأوغندا وإثيوبيا وبوروندي وجيبوتي، وهي جزء مما يسمى ببعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية “أتميس”، بحلول نهاية ديسمبر، بعدما قاتلوا حركة الشباب منذ عام 2006 بينما تحاول الجماعة الإرهابية الإطاحة بالحكومة الصومالية.
تشكيل قوة جديدة
قال الاتحاد الإفريقي في بيان عقب اجتماعات هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن الصومال طلب تشكيل قوة جديدة تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يناير لـ”إضعاف حركة الشباب” مع ضمان النقل المنظم للمسؤوليات الأمنية إلى الصوماليين.
وأضاف: “يجب منح القوة الجديدة تفويضا سياسيا قويا، بحيث يتماشى نطاقها وحجمها ووضعها ومدتها مع التهديدات الأمنية الحالية”.
سلسلة من الهجمات الإرهابية
نفذت الجماعة الإرهابية سلسلة من الهجمات بالصومال وفي كينيا، ما أسفر عن سقوط مئات المدنيين والقوات الإفريقية وأمريكيين، بحسب وكالة “بلومبرج”.
وحذر الاتحاد الإفريقي من أن التخفيض التدريجي الحالي للقوات قد تكون له تداعيات كبيرة على أمن الصومال والمنطقة ككل.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1887576