الاحتجاجات تدخل أسبوعها الرابع في إيران.. «فيديو»

يوسف بنده

بثّ النشطاء رسالة على الشاشة تحضّ خامنئي على إخلاء مكتبه في طهران والفرار من البلاد: "حان الوقت لجمع أغراضك من شارع باستير والعثور على مكان آخر لعائلتك خارج إيران".


دخلت حركة الاحتجاج والغضب أسبوعها الرابع في إيران منذ مقتل الشابة الإيرانية، مهسا أميني، خاصة في المدن الإيرانية الكبرى.

وقد قال الطب الشرعي الإيراني في بيان، إن الآثار الناجمة عن عدم وصول الأوكسيجين إلى خلايا المخ أدّت إلى وفاة أميني في 16 سبتمبر الماضي 2022. نافيًا أنها ماتت نتيجة الضرب على الرأس أو الجسد، بل من جراء حالة مرضية كانت تعانيها، حسب وكالة «إرنا».

استمرار الاحتجاجات

تعيش السلطات في طهران حالة من الإرباك، نتيجة عدم استجابة الشباب الإيراني إلى التوقف عن الاحتجاجات، مع تقديم النظام ما يثبت براءة شرطة الأخلاق من مقتل أميني، وكذلك ما يثبت تورط أصابع خارجية في إشعال حركة الاحتجاجات. وحسبت تقرير “ميدل إيست أنلاين“، تعيش إيران حالة استنفار أمني وسياسي.

وأوضح التقرير أن السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) اجتمعت السبت الماضي، لبحث سبل مواجهة الاضطرابات مع التأكيد مجددًا على ما تسمية “مؤامرة من الأعداء” لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار. وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها النرويج، إن “185 على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 19 طفلًا، قتلوا في الاحتجاجات على مستوى البلاد”.

sksks 0

حجب الإنترنت

حسب تقرير “سي إن إن“، منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، قالت خدمة “نت بلوكس” إنها سجلت أشد انقطاعات للإنترنت منذ عام 2019، عندما أوقفت السلطات الإيرانية شبكة الإنترنت أيضًا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة، فكافح المجتمع الدولي لتتبع الحملة التي أعقبت ذلك. وقالت بلوكس، إن إيران قطعت الإنترنت في سنداج بإقليم كردستان.

ويقلق النظام الإيراني من دور وسائل التواصل الاجتماعي في تنظيم التظاهرات ونشر الدعوات بين الشباب، فضلًا عن رفعهم المواد الفيلمية المصورة التي تكشف واقع تعامل النظام مع المتظاهرين للعالم الخارجي، ويسعى النظام إلى حظر دائم لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل “إنستجرام وواتس وتليجرام”، وسط تحذيرات خبراء من عواقب ذلك على حركة التجارة الإلكترونية.

اختراق سايبراني

اخترق نشطاء بثًّا إخباريًّا مباشرًا للتليفزيون الحكومي، السبت الماضي، ووضعوا إشارة تصويب وألسنة لهب على وجه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي. وجرى الاختراق في أثناء بثّ لقطات للقاء خامنئي مسؤولين في الدولة، وأعلنت جماعة “عدالة علي” مسؤوليتها عنه، وأضافت شعار “انضموا إلينا وانتفضوا”، حسب تقرير يورونيوز.

وأظهرت اللقطات التي بُثّت لعدد من الثواني صورًا بالأبيض والأسود لأميني و3 نساء أخريات لقين مقتلهن، خلال أكثر من 3 أسابيع من الاضطرابات والقمع الأمني. وبثّ النشطاء رسالة على الشاشة تحضّ خامنئي على إخلاء مكتبه في طهران والفرار من البلاد: “حان الوقت لجمع أغراضك من شارع باستير والعثور على مكان آخر لعائلتك خارج إيران”.

مشاهد من الاحتجاجات المستمرة

عمال بتروكيماويات «عسلوية» يتظاهرون ويرفعون شعار: الموت لخامنئي

سجناء يطالبون بالدعم والإنقاذ في سجن رشت

رجال أمن يحطمون سيارات المواطنين في مدينة مشهد

تظاهر طلاب مدينة مشهد

طلاب كلية الهندسة بجامعة قزوين يتظاهرون ويرفعون الشعار: الحرية.. الحرية

إضراب تجار سوق مدينة عبدل آباد

إضراب تجار سوق مدينة بانه

إضراب محلات مدينة الكرج

طلاب جامعة طهران: شوارعنا غارقة في الدم وأساتذتنا صامتون

تظاهر طلاب جامعة الزهراء بأغانٍ ثورية

تظاهرات طلاب جامعة باراجين

تظاهرات طلاب العلامة طبطبائي ويؤكدون استمرار حركة الاحتجاج

تظاهرات ليلية في منطقة نازي آباد في طهران

تظاهرات شارع شريعتي بطهران: العام عام الدم.. عام الإطاحة بخامنئي

حكومة طهران تجمع أكشاك الشرطة وصناديق القمامة من الشوارع بسبب استخدام المتظاهرين لها في سد الطرقات

ربما يعجبك أيضا