الاحتلال الإسرائيلي يصعد إجراءاته القمعية ضد الأسرى الفلسطينيين

شيرين صبحي
الأسرى الفلسطينيين

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، بعد قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالتضييق على الأسرى.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجن “نفحة” وضعت أقفالًا على أبواب حمامات الأسرى، التي تستخدم للاستحمام، تحديدًا في الأقسام الجديدة وعددها 3 أقسام، ويقبع فيها 360 أسيرًا، وفق ما أورد موقع قناة “الغد”.

الأسرى يبدأون عصيانًا جماعيًا

ينفذ الأسرى في كافة سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء 15 فبراير 2023، خطوات (عصيان) جماعية ضد إدارة السّجون، ردًا على إعلانها البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، للتضييق عليهم.

ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير فإن خطوات العصيان ستكون مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون مرهونة بموقف إدارة السجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة.

تهديدات إسرائيلية بحق الأسرى

تتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، وبدأ تنفيذها أسرى سجن “نفحة”، أمس الثلاثاء، (بإغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك).

ومنذ صباح اليوم، أعلنت إدارة السجون تهديداتها للأسرى في سجني جلبوع ومجدو، في حال نفذوا خطوات العصيان المعلنة.

وتتمثل التهديدات بتشديد الإجراءات بحق الأسرى، والشروع بتنفيذ إجراءات التّضييق التي أعلنت عنها، وستكون البداية عبر استهداف نظام (الفورة- الخروج إلى ساحة السّجن) بحيث يجري تقسيم مدة الفورة، إضافة إلى سحب بعض الأدوات الأساسية التي يستخدمونها داخل الغرف كالبلاطات الحرارية.

ربما يعجبك أيضا