الاحتلال يشرد 15 فلسطينيًا من مسكنهم ويوسع أحد مستوطناته إلى 5 أضعاف

محمود

رؤية

القدس المحتلة – هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدة خيام سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله.

وذكر الناشط فارس كعابنة أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت التجمع، وهدمت خيام المواطنين واستولت على ممتلكاتهم كافة.

وأشار إلى أن الخيام المستولى عليها تعود لعائلتي عبدالحفيظ كعابنة ونجله إبراهيم، وتؤوي 15 فردا.

وقال كعابنة: “ما جرى اليوم يأتي بعد أيام من عملية هدم مماثلة لخيام أربع عائلات في منطقة مجاورة، لكن الجديد هو أن العائلات كانت في السابق تتحدى الهدم بإعادة البناء فيما تبقى من ممتلكات، لكن هذا اصبح غير ممكن بعد قيام الاحتلال بالاستيلاء على الخيام بعد هدمها”.

ولفت إلى أن عمليات الهدم في تلك المنطقة تأتي ضمن مخطط احتلالي كبير لإخلاء كافة التجمعات البدوية الواقعة بين محافظتي رام الله والبيرة وأريحا.

وفي سياق متصل، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن سلطات الاحتلال أودعت مخططا كبيرا لتوسعة مستوطنة “شفوت راحيل”، بإضافة 534 وحدة استيطانية جديدة، على حساب أراضي المواطنين في جالود وترمسعيا، جنوب نابلس.

وأضاف دغلس إن إقرار المخطط الجديد سيضاعف الاستيطان إلى نحو خمس مرات في المستوطنة التي أقيمت عام 1991، على أراضي جالود وترمسعيا.

وأكد أن الوثائق التي صادق عليها ما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى” نهاية شهر أيار المنصرم لتوسعة مستوطنة “شفوت راحيل”، تبين أن البناء سيتم على مساحة تقدر بـ376 دونما من أراضي جالود وترمسعيا، وتوسيع مساحة الأرض التي تحتلها المستوطنة.

وأشار دغلس إلى أنه بحسب الخطة المعلنة، فإن الأراضي تقع في حوض رقم (13) موقع الخفافيش من أراضي جالود، وحوض رقم (3) موقع سعب المصري من أراضي ترمسعيا.

وبين أن الخطة تستهدف تغيير تخصيص الأراضي من زراعية إلى: مناطق سكنية، ومنطقة مبانٍ ومؤسسات عامة وتجارية، ومساحات مفتوحة ومرافق هندسية ومنطقة التخطيط المستقبلي وطرق.

ربما يعجبك أيضا