الاعتقال أو الاغتيال.. زيلينسكي يكشف تفاصيل الساعات الأولى للغزو الروسي

محمد عبدالله

تايم: نفذت القوات الروسية محاولتين لاقتحام المجمع الحكومي، بينما كانت عائلة زيلينسكي بداخله.


تفاصيل جديدة كشفها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع مجلة “تايم” الأمريكية، نشرتها 28 إبريل 2022، وكيف أنه كان على وشك الوقوع في قبضة القوات الروسية منذ الساعات الأولى للاجتياح الروسي لبلاده في 24 فبراير الماضي.

وأوضح زيلينسكي أن القوات الروسية اقتربت من القبض عليه أو حتى اغتياله هو وعائلته، أثناء محاولة السيطرة على الحي الحكومي في كييف باليوم الأول من الحرب. وكان الرئيس الأوكراني وقتها في المجمع الرئاسي في كييف مع عائلته، وفقًا لروايته بحسب سكاي نيوز عربية.

تفاصيل مثيرة

يقول زيلينسكي، في حديثه للمجلة، إنه بعد أن بدأ الهجوم ذهب هو وزوجته ليخبرا ابنتهما، عمرها 17 عامًا، وابنهما، عمره 9 أعوام، بالاستعداد للفرار من منزلهم. وتابع: “أيقظناهما. الأصوات كانت عالية. كانت هناك انفجارات” في كييف فجر 24 فبراير.

وفي مقابلة أخرى مع “تايم”، قال رئيس الأركان في الجيش الأوكراني، أندري يرماك، إن زيلينسكي تلقى بلاغًا من الجيش مفاده أن فرقة روسية قفزت بالمظلات في كييف لقتله هو وعائلته أو القبض عليهم. وتابع يرماك: “قبل هذه الليلة، لم نشاهد مثل هذه الأحداث إلا في الأفلام”.

سترات واقية وبنادق هجومية

كشفت المجلة أن معارك بالأسلحة النارية اندلعت قرب الحي الحكومي مع حلول ليل اليوم الأول من الحرب، وأغلق الحراس أنوار المجمع الرئاسي في الحي، وجلبوا سترات واقية من الرصاص وبنادق هجومية لزيلينسكي و12 من مساعديه.

في الليلة التالية، بعد أن رفض زيلينسكي عروضًا لمغادرة كييف إلى أماكن أكثر أمانًا، بما في ذلك عروض إجلاء من القوات الأمريكية والبريطانية بطريقة من شأنها أن تمكنه من تشكيل حكومة في المنفى، خرج الرئيس الأوكراني إلى فناء المجمع الحكومي لتسجيل رسالة فيديو.

وقال زيلينسكي إنه “أصبح مدركًا حقا لدوره في الحرب”، وتابع متحدثًا عن نفسه: “أنت رمز. عليك التصرف بالطريقة التي يجب أن يتصرف بها رئيس الدولة”.

ربما يعجبك أيضا