الاقتصاد الأوكراني ينزلق مجددًا في الركود بسبب «دلتا» ورفع الفائدة

رؤيـة

كييف – انزلق الاقتصاد الأوكراني مجددًا في ركود مع استمرار تداعيات الوباء ورفع أسعار الفائدة للتعامل مع التضخم المتزايد.

وقد أظهرت بيانات أولية، اليوم الإثنين، أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني انكمش بنسبة معدلة موسمياً عند 0.8% بعد انخفاضه بنسبة 1.2% في الأشهر الثلاثة السابقة، بحسب ما أوردت وكالة “بلومبيرج”.

وعلى أساس سنوي، أنهى الاقتصاد أكثر من عام من الانكماش، مرتفعاً بنسبة 5.4%، ومع ذلك فقد كان بعيدًا إلى حد ما عن تقديرات المحللين بنمو نسبته 7.3%.

ورغم استقرار الإصابات الجديدة بكوفيد-19، ورفع معظم قيود وقف انتشار المرض في مايو، عانى الأوكرانيون من واحدة من أبطأ حملات التطعيم في أوروبا، ما أعاق تعافياً توقع الاقتصاديون أن يقوده قطاعي الاستهلاك والزراعة.

علاوة على ذلك، مع حصول 6% فقط من سكان الدولة الواقعة في شرق أوروبا والبالغ عددهم 41 مليون نسمة على جرعات كاملة من اللقاح، فإن متحور “دلتا” الأكثر عدوى يترسخ.

وبحسب البيانات الأولية، فهذه المرة الثانية منذ ظهور الوباء التي يتقلص فيها الاقتصاد الأوكراني لربعين متتاليين وهي بمثابة صفعة للمستثمرين في ضمانات الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وهي الأدوات الصادرة خلال إعادة هيكلة الديون في عام 2015 والتي تُدفع على أساس مستوى النمو.

والسؤال حالياً هو إلى أي مدى سيؤدي هذا الهبوط إلى انخفاض توقعات العام بأكمله، وكان البنك المركزي يتوقع توسعاً بنسبة 3.8% لعام 2021 بأكمله، رغم تحذيره من أن الإغلاق لمدة شهر ومتحور “دلتا” قد يؤديان إلى شطب 0.6% من هذه التوقعات.

ولكن الرياح المعاكسة الأكبر قد تأتي بشكل أساسي من التضخم، ما يدفع البنك المركزي إلى رفع تكاليف الاقتراض المعيارية ثلاث مرات العام الجاري.

للاطلاع على الموضوع الأصلي.. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا