الاقتصاد القطري يواصل النزيف تحت وطأة المقاطعة العربية

محمود طلعت

رؤية

الدوحة – تواصل بورصة قطر نزيفها مع استمرار المقاطعة العربية للدوحة، التي بدأت 5 يونيو 2017، بإعلان عدد من الدول العربية مقاطعتها لقطر بسبب دعمها المستمر للإرهاب.

وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، سجلت بورصة قطر خسائر كبيرة، الأمر الذي اعتبره مراقبون شهادة وفاة للاقتصاد القطري، حال مواصلة النزيف المستمر منذ أسبوع مضى.

ورصد موقع “قطريليكس” المعارض الأداء السيئ للاقتصاد القطري وتراجع المؤشرات بشكل معتاد، مضيفاً أن السياسة القطرية النقدية لم تفلح في وقف النزيف الحاد.

وقال الموقع المتخصص في الشأن القطري إن البورصة القطرية شهدت هروباً للمستثمرين مع استمرار الخسائر، كأحد أبرز تداعيات المقاطعة العربية، في وقت لم تنجح تحركات حكومة الحمدين في وقف مؤشرات الخسارة التي تعصف بأحد مكونات الاقتصاد القطري الهش، مضيفاً أن مصطلح جني الأرباح غاب عن أصحاب رؤوس الأموال في قطر، وأن القطاعات الأساسية بالدولة تستغيث بعد خسائر اقتصادية مؤلمة.

وقبل أسبوع من الأحد، سجلت الأسهم القطرية تراجعاً في أسعارها بنسبة 54 %، عند المقارنة بأسعارها الخميس 18 أكتوبر، أي ما يعادل 22 شركة من أصل 41 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 14 شركة، واستقرت أسهم 5 شركات، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 567 بليون ريال بخسارة 2.1 بليون ريال نسبتها 0.37 %.

ربما يعجبك أيضا