الانتخابات الرئاسية الموريتانية.. صمت انتخابي والغزواني الأوفر حظًا

موريتانيا تترقب انتخابات الرئاسة وتوقعات بولاية ثانية للغزواني

أسماء حمدي
موريتانيا

يتوجه نحو 2 مليون موريتاني، السبت المقبل، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد.

ويعد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، الأوفر حظًا للفوز، ليقود خلال السنوات الـ7 المقبلة بلدًا يعد ساحة استقرار نادرة في غرب إفريقيا ومنتجًا مستقبليا للغاز.

الصمت الانتخابي

اليوم الخميس 27 يونيو 2024، هو آخر أيام الحملة الانتخابية، وذلك بعد أسبوعين من التنافس المحموم بين 7 مرشحين في حملة انتخابية غير تقليدية لرئاسة موريتانيا، حيث تدخل البلاد، غدًا الجمعة، الصمت الانتخابي التي تستمر 24 ساعة تمهيدا ليوم الاقتراع.

وحازت ملفات الفساد والتشغيل والشباب والوضع الاقتصادي على جزء كبير من اهتمام الناخبين، بيد أن الملفات الداخلية لم تكن وحدها المسيطر على المشهد، فقد حضر بقوة ملف الحدود ومنطقة الساحل المضطربة، لا سيما بعد انسحاب 3 دول من مجموعتها، (مجموعةG5) عقب انقلابات عسكرية، بينما بقيت موريتانيا وتشاد في حالة ترقب.

مرشحو الرئاسة في موريتانيا

نبرة حادة

الملف أظهر فيه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني نبرة حادة لأول مرة في العلن، وخطابا مهددا للمتربصين بأمن البلاد، كما قال، وفيما انتقد فيه مرشح المعارضة ما وصفوه بضعف الدولة.

يحاول الغزواني في هذا الملف التمسك بحلف مع الأوروبيين، خاصة باريس، لكن دون الصدام مع الروس ووكلائهم، وفقا لإذاعة “مونت كارلو” الدولية.

ضغط كبير

رغم القناعة أن المنافسة في هذه الانتخابات ستبقى منحصرة بين أبرز مرشحين، وهما الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني، الساعي إلى فترة رئاسية ثانية، وبيرام الداه أعبيد الحقوقي الذي يترشح للمرة الثالثة تواليا وحل في الاستحقاقين الماضيين ثانيا في ترتيب الأصوات.

إلا أنه من الصعب تخمين احتمالات الشوط الثاني، وهو أمر إن حدث، سيضيف ضغطا أكبر على أقطاب المعارضة والموالاة التي عانت الشتات في مواقفها خلال هذه الحملة الانتخابية.

ربما يعجبك أيضا