كشفت مصادر ليبية، اليوم الجمعة 21 أكتوبر 2022، عن استئناف المباحثات في العاصمة المغربية الرباط بشأن تسوية الخلافات حول المناصب السيادية والانتخابات، بين رئيسي مجلس النواب في طبرق، عقيلة صالح، ومجلس الدولة الأعلى في طرابلس، خالد المشري.
وبحسب موقع قناة “العربية”، قال المصدر، إن المشاورات غير الرسمية التي استمرت حتى وقت متأخر من ليل الخميس، حققت تقدمًا.
جولة جديدة من المشاورات
رجح مصدر قناة “العربية” عقد مؤتمر صحفي، بعد ظهر اليوم، لتقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة التفاهمات أو الاتفاق الذي قد تسفر عنه هذه الجولة الجديدة من “المشاورات بين المجلسين المتنافسين بدعوة ودعم من المملكة المغربية”.
وأشار المصدر إلى أن التوصل لتفاهمات بشأن الأسماء المرشحة لتولي هذه المناصب الحساسة سيساعد في حل أزمة وجود حكومتين متنافستين على الشرعية، وسيجنب ليبيا المزيد من الانقسامات المؤسسية والمناطقية.
مناقشة المناصب السيادية
تتركز النقاشات بين الفرقاء الليبيين في الرباط حول المصرف المركزي ووظائف أخرى سيادية، من بينها هيئة الرقابة وديوان المحاسبة.
واستضاف المغرب جولات مباحثات سابقة جمعت حول طاولة واحدة وفودًا من شرق وغرب ليبيا، تمثل المجلسين المتنافسين على صلاحيات السلطة التشريعية.
اقرأ أيضًا| أمين الجامعة العربية: نعمل على إخراج ليبيا من الانسداد السياسي الحالي
اقرأ أيضًا| رئيس البرلمان الليبي يبحث مع المبعوث الأممي ملف الانتخابات
اقرأ أيضًا| رئيس «حكومة الوحدة» يستقبل المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1336753