قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، يوم الخميس 5 سبتمبر 2024، إنها تعلم أن هناك أنفاقًا تحت ممر فيلادلفيا ولكنها في النهاية تريد رؤية صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا، مضيفا أنه “من دون السيطرة على محور فيلادلفيا لن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين”.
وسبق أن صرح نتنياهو، بأنه لا يمكنه إبداء مرونة بشأن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا في مفاوضات الهدنة.
وقال نتنياهو: “قبلت ما تم التوافق عليه مع الأمريكيين، لكن لا يمكن إبداء مرونة في قضية أساسية مثل محور فيلادلفيا“، في إشارة إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه الرئيس جو بايدن.
وأضاف نتنياهو استمرار انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، كمطلب جديد في مفاوضات الرهائن الشهر الماضي، حيث أصر على أنه أمر ضروري لمنع استمرار تهريب الأسلحة.
وردًا على الأكاذيب الإسرائيلية ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهروب من المسؤولية التي وضعت دولته فى مستنقع الفوضى، أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن رفضها التام لهذه التصريحات، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأى العام الإسرائيلى، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكدت مصر، رفضها لجميع المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين فى هذا الشأن، مضيفة أنها تحمل الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدى إلى مزيد من التصعيد فى المنطقة.
كما أكدت مصر حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخى فى قيادة عملية السلام فى المنطقة بما يؤدى إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1970203