التاريخ يقلق منتخب مصر في الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم

أحمد خيري
منتخب مصر

تترقب الجماهير المصرية موعد مباراة منتخب مصر أمام نظيره السنغالي في مواجهتي المرحلة النهائية بتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم في قطر نهاية العام الجاري 2022.

يواجه منتخب مصر منتخب السنغال في مباراة الذهاب غدًا الجمعة  25 مارس، في تمام التاسعة ونصف مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب “القاهرة الدولي”، وتقام مباراة الإياب في السنغال يوم الثلاثاء المقبل 29 مارس، في تمام السابعة مساءً بتوقيت القاهرة.

شبح الدور الفاصل يطارد منتخب مصر

حالة من الخوف والحذر تسيطر على الجماهير المصرية، إذ تدور أحاديث صامتة بين المصريين حول المصير المحتمل للفراعنة في مواجهتي السنغال، خاصة بعد خسارة نهائي إفريقيا قبل أقل من شهرين بسيناريو درامي، بركلات الترجيح حين وقفت العارضة والحارس ميندي أمام ركلات لاعبي منتخب مصر.

تعد الخسارة في تصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم عام 2014 من أكبر مصادر الخوف للجماهير المصرية في التصفيات، خاصةً أن الظروف تتشابه نوعًا ما مع مواجهة مصر والسنغال، إذ كانت المنافسة بين مصر وغانا على بطاقة التأهل في مباراتي ذهاب وإياب.

وكانت المباراة الأولى في غانا وشهدت هزيمة قاسية للفراعنة بنتيجة 6-1 وكان محمد صلاح شاهدًا على تلك الكارثة داخل الملعب، ولم يقدم الفراعنة في مباراة الإياب ما يشفع لهم من التأهل أو على الأقل رد الهزيمة القاسية لمنتخب النجوم السوداء.

الجيل الذهبي والسقوط في “أم درمان”

اصطدم منتخب مصر بنظيره الجزائري في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010، في المباراة المعروفة بموقعة “أم درمان” في السودان، بعدما تعادل المنتخبين في النقاط وفارق الأهداف كذلك بدور المجموعات، فقد فاز “محاربي الصحراء” في الجزائر بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما رد الفراعنة بالفوز في القاهرة بثنائية نظيفة.

وعقب أيام من المواجهة بين مصر والجزائر في القاهرة على ملعب استاد القاهرة الذي سيشهد لقاء الفراعنة وأسود التيرانجا الأول، لعب المنتخبان الشقيقان مواجهة “أم درمان” النارية، والتي شهدت فوز “محاربي الصحراء” على الفراعنة بهدف نظيف، ليثأر أبناء الجزائر من صعود الفراعنة على حسابهم إلى مونديال 1990.

فهل سيتمكن محمد صلاح ورفاقه خلال الأيام القليلة القادمة من إنهاء أسطورة الفشل في الدور الفاصل بتصفيات المونديال، بحسم التأهل الثاني على التوالي للفراعنة إلى كأس العالم، بعدما تأهل هذا الجيل قبل أربع سنوات إلى كأس العالم 2018، أم سترسخ السنغال عقدة الدور الفاصل في تصفيات كأس العالم لدى المصريين مثلما حدث من قبل أمام غانا والجزائر؟

ربما يعجبك أيضا