كتبت – هالة عبدالرحمن
بعد مرور ستة شهور من توليها أصعب منصب في بريطانيا، أحدثت زارا محمد ضجة كبيرة كأمين عام للمجلس الإسلامي في بريطانيا.
وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية، اليوم السبت، أن زارا محمد تمثل مسلمي بريطانيا الذين يزيد عددهم عن ثلاثة ملايين.
وأضافت الصحيفة: «عندما هنأ عمدة لندن صادق خان ، زارا محمد على انتخابها أمينة عامة للمجلس الإسلامي في بريطانيا ، قال إن المسلمين البريطانيين الملونين قد تعرضوا لضربة مزدوجة من العنصرية وكراهية الإسلام ، وحذر من أن وظيفتها كانت مهمة صعبة وشاقة … يمكن القول إنها أصعب وظيفة في البلاد».
في حين أن المسلمين في بريطانيا الذين يزيد عددهم عن ثلاثة ملايين ينقسمون على أسس عرقية وتربوية ، فإن المجلس الإسلامي في بريطانيا هو أكبر هيئة مظلة للمساجد تضم 500 عضو مؤسس.
وانتخب المجلس الإسلامي في بريطانيا، زارا محمد، لتكون أول امرأة تشغل أعلى منصب في المجلس في مجمل تاريخه.
وقالت زارا محمد بعد أن فازت بأكبر عدد من الأصوات في اقتراع للجماعات المنضوية في المجلس، الذي يعد أكبر منظمة إسلامية في المملكة المتحدة: إنه “لشرف كبير” أن يتم تعيينها في منصب الأمين العام الجديد.
وقد درست زارا القانون وحصلت على شهادة الماجستير في قوانين حقوق الإنسان، كما عملت مستشارة لتدريب وتطوير الطلبة، بعد أن عملت في وقت سابق ضمن الفريق التنفيذي لاتحاد الجمعيات الإسلامية الطلابية، وأصبحت أول امرأة تراس الرابطة في عام 2016.
ويعيش المجتمع الإسلامي في بريطانيا العديد من التحديات وصلت لأعلى مستوى سياسي في البلاد، بخاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن النقاب والمسلمات.
وكان رئيس الوزراء قد أمر في عام 2019 بالتحقيق وكتابة تقرير بشأن كيفية تعامل الحزب مع ادعاءات التمييز.
وأظهر التقرير أن الآراء المعادية للمسلمين موجودة على مستوى الجمعيات المحلية وعلى مستوى الأفراد.
واتُّهم حزب المحافظين بالإخفاق في معالجة مسألة معاداة الإسلام في صفوفه لعدد من السنوات، وفقًا لـ«بي بي سي».
لمشاهدة الرابط الأصلي اضغط هنا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=788886