التضخم والبطالة والهجرة.. قضايا سيطرت على مناظرة بايدن وترامب

عبدالرحمن طه
مناظرة بايدن وترامب

اختتم المرشحان للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وجو بايدن مناظرتهما، حيث سلطت المناظرة على عدة قضايا اقتصادية، أهمهما التخفيضات الضريبية بجانب التضخم والبطالة.

وركزت الأسئلة الأولى في المناظرة على الاقتصاد، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن الأمريكيين غير راضيين عن أداء بايدن على الرغم من نمو الأجور وانخفاض البطالة.

الاقتصاد في حالة فوضى

عند سؤاله حول وضع الاقتصاد الحالي وعدم رضاء الأمريكيين على ارتفاع الأسعار والتضخم، قال بايدن إنه تسلم الاقتصاد في “حالة فوضى” من ترامب وأضاف: “انهار الاقتصاد تحت قيادة ترامب وارتفعت معدلات البطالة إلى 15%”.

وفي رده، قال ترامب: “أنفقنا الأموال اللازمة خلال جائحة كورونا حتى لا ينتهي بنا الأمر إلى الكساد الكبير”، بحسب شبكة “سي إن إن” اليوم الجمعة 28 يونيو 2024.

وكان ترامب قد وقع بالفعل في العام 2020 على أكبر حزمة مساعدات مالية في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق، بقيمة 2 تريليون دولار، لمواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا.

التضخم يقتل بلادنا

وقال المرشح الجمهوري خلال المناظرة، منتقدًا السياسة الاقتصادية لجو بايدن: “لم يقم بعمل جيّد، لقد قام بعمل سيّئ، والتضخّم يقتل بلدنا، إنّه يقتلنا”.

وأضاف ترامب: “إنه يقتلنا بالتأكيد، لقد سلمته دولة لا يوجد بها تضخم بشكل أساسي، لقد كانت مثالية، كانت جيدة جدًا، كل ما كان عليه فعله هو تركها وشأنها، لقد دمرها”.

وردًا على هجوم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، قال “بايدن” إن الرئيس السابق دمر تمامًا الاقتصاد الأمريكي تحت قيادته، وأضاف أن إدارته الحالية ساعدت في إضافة ملايين فرص العمل الجديدة.

الهجرة غير الشرعية

أثناء المناظرة، شن الرئيس السابق دونالد ترامب هجومًا على الرئيس جو بايدن بخصوص سياسات الحدود، وأشار ترامب إلى أن إدارة بايدن شهدت أكثر من 7.9 مليون مواجهة على الحدود الأميركية المكسيكية، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد الذي حدث في عهد ترامب.

وأشار ترامب إلى أن المهاجرين فروا من منازلهم لأسباب متعددة، بما في ذلك تأثير الجائحة على اقتصادات أمريكا الوسطى والكوارث الطبيعية.

ربما يعجبك أيضا