التوقيت الصيفي بمصر.. تاريخ من الإلغاء والعودة

رؤية

ما إن ينتصف ليل الخميس المقبل 28 إبريل 2023، سيضطر المصريون لتقديم الوقت 60 دقيقة، إيذانًا بعودة التوقيت الصيفي بعد غياب لسنوات.

ويأتي ذلك تنفيذًا لقانون وافق عليه مجلس الوزراء في مارس الماضي، بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، في مسعى لتوفير الطاقة بقيمة 25 مليون دولار شهريًّا، حسب ما ذكرته وزارة الكهرباء المصرية.

التوقيت الصيفي للمرة الأولى

أشارت وزارة الكهرباء المصرية إلى أن الخطوة ستوفر وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، إلى جانب توفير 1% من استهلاك الكهرباء ما يساهم في توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.

العودة للتوقيت الصيفي بعد إلغاءه ليست المرة الأولى في مصر، واعتاد المصريون العمل به لسنوات، وإلغاءه لسنوات، منذ تطبيقه للمرة الأولى في العام 1945، في عهد حكومة محمود فهمي النقراشي، حين ضربت البلاد أزمة اقتصادية إبان نهاية الحرب العالمية الثانية.

إلغاء وتفعيل متتابع

جاء إلغاء التوقيت الصيفي للمرة الأولى في العام 1975 بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، غير أنه سرعان ما أعاد العمل به العام 1982 حين قررت السطات لترشيد استهلاك الطاقة. لكن المثير في الأمر أن العمل به لم يستمر طويلًا، وتقرر إلغاؤه مجددًا في العام 1985.

اقرأ أيضًا: مصر تبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في هذا الموعد

لكن الأكثر إثارة القرار الذي صدر بعدها بـ3 سنوات، الذي أعاد العمل بالتوقيت الصيفي. واستمر العمل بهذا النظام حتى إبريل 2011، عندما أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسومًا بوقف العمل بهذا النظام.

عودة لعام واحد

استمر الحال حتى منتصف مايو 2014، حين عاد العمل بالتوقيت الصيفي لمدة عام واحد، بقرار من الرئيس المؤقت حينها، عدلي منصور، وذلك في ظل أزمة الطاقة التي كانت تعيشها مصر.

ونظام التوقيت الصيفي مطبق في كثير من بلدان العالم، بينها أستراليا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، وفي معظم دول أوروبا الغربية، يبدأ التوقيت الصيفي الأحد الأخير من شهر مارس وينتهي الأحد الأخير من شهر أكتوبر.

ربما يعجبك أيضا