قال متعاملون أوروبيون، اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024، إنه من المعتقد أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى ما يتراوح بين 810 آلاف إلى 840 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية أمس الثلاثاء.
وبحسب رويترز، فإن هذا بعد أعلى من تقديرات لمتعاملين مساء أمس الثلاثاء بأن البلاد اشترت نحو 800 ألف طن. ووصلت بعض التقديرات اليوم الأربعاء إلى 900 ألف طن.
وتحدث المتعاملون مجددا عن أن الأسعار تتراوح في الغالب بين 279 دولارا و279.50 دولار للطن تشمل التكلفة والشحن. ووصلت بعض تقديرات الأسعار اليوم الأربعاء إلى 278 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن.
ورغم أن المنشأ اختياري فقد توقع المتعاملون توريد كميات كبيرة من منطقة البحر الأسود بما يشمل أوكرانيا ورومانيا وبلغاريا وربما روسيا.
ومع ذلك، اعتبرت إمدادات البحر الأسود غير الروسية هي الأفضل كمناشئ.
ويعود ذلك جزئيا إلى ما قيل عن أن المصدرين الروس تعرضوا لمشاكل بسبب الحد الأدنى غير الرسمي لأسعار التصدير الذي فرضته الحكومة الروسية لتقييد الصادرات وتهدئة أسعار الطحين الروسية. وقيل أيضا إن سعر التصدير غير الرسمي أبقى العروض الروسية مرتفعة عند حوالي 285 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن في مناقصة قمح مصرية أمس الثلاثاء.
ومن المتوقع أيضا توريد بعض الكميات من فرنسا وربما ألمانيا، فيما تعكس التقارير تقييمات من متعاملين. وقد تتوافر المزيد من التقديرات للأسعار والكميات في وقت لاحق.
وتم طلب القمح للشحن على فترتين من مناطق الإمداد الرئيسية بما في ذلك أوروبا، والفترتان هما من الأول إلى 15 أغسطس ومن 16 إلى 31 أغسطس ،وإذا كان المنشأ من أمريكا الجنوبية أو أستراليا فسيتم الشحن قبلها بشهر.
والجزائر عميل مهم للاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا عندما يتعلق الأمر بالقمح، لكن مُصدرين من روسيا وغيرها من دول منطقة البحر الأسود يتوسعون بقوة في السوق الجزائرية.
وسبق أن وردت أنباء في الثالث من مايو أيار عن أن الجزائر اشترت ما بين 240 ألفا إلى 300 ألف طن من قمح الطحين بسعر حوالي 249 دولارا للطن شاملا التكلفة والشحن.
ومنذ ذلك الحين، ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر وسط مخاوف من أن تتسبب الظروف المناخية في إلحاق أضرار بمحصول روسيا المُصدر الرئيسي للقمح.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1871047