الجماهير المصرية تستحضر إنجاز مونديال 1990 في ذكرى رحيل “الجنرال” ‏

حسام السبكي

حسام السبكي

مع حلول الذكرى الخامسة لرحيل أسطورة الكرة المصرية، وأحد العمالقة في المجال الرياضي والكروي المصري كلاعب قبل أن يكون مدربا، إنه الجنرال “محمود الجوهري”، الذي تعرفه الكرة المصرية والعربية إن لم تكن العالمية، والذي خرج على يديه أبطال عدة في ساحات كرة القدم المحلية والدولية، داخل المستطيل الأخضر وخارجه، فهناك العميد “حسام حسن” والعالمي “ميدو” إضافةً إلى الزئبقي “بركات” وغيرهم الكثير من اكتشافات المبدع الراحل “محمود الجوهري”.

في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز إنجازات اللاعب السابق وأسطورة التدريب الراحل الكابتن “محمود الجوهري”، ونشير كذلك إلى انطباعات عشاق “الجنرال” والذين تابعوا مسيرته الرياضية الناجحة مع مختلف الفرق المصرية والعربية التي تولى تدريبها.

الجنرال “الجوهري”.. في سطور

– ولد الجوهري في 20 فبراير 1938 بالقاهرة.

– يعد أحد أشهر اللاعبين وأكبر المدربين في كرة القدم المصرية.

– كان ضابطاً في الجيش المصري برتبة مُقدم وأحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973م، قبل أن يخرج برتبة عميد في سلاح الإشارة.

– بدأ حياته الكروية في صفوف الأهلي المصري في عام 1955 في سنة الـ 17، وحقق معه 6 بطولات للدوري العام و3 بطولات لكأس مصر.

– أبعدته الإصابة بالرباط الصليبي عن ملاعب الساحرة المستديرة بعد 11 عامًا فقط، ليعلن اعتزاله اللعب في 1966.

– تعتبر من أهم إنجازاته كلاعب الفوز ببطولتي كأس الأمم الأفريقية عامي 1957 و1959، والحصول على لقب الهداف في البطولة الأخيرة.

– ومن أكبر إنجازاته كمدرب الحصول على لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998 مع المنتخب المصري، والوصول بمنتخب الساجدين إلى نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا، أعقبها بعامين الفوز بكأس العرب عام 1992 وهو ما كان تعويضًا للجماهير المصرية الحزينة على الخروج من الدور الأول ببطولة الأمم الأفريقية في مطلع العام ذاته.

– تولي “الجوهري” تدريب نادي الأهلي المصري، وفاز معه بكأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري في عام 1982 للمرة الأولى في تاريخ المارد الأحمر، والفوز بكأس مصر في عامي 1983 و1984.

– وفاز “الجنرال” مع فريق الزمالك المصري أثناء تدريبه بالبطولة الثالثة في كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993، قبل أن يتغلب على فريقه السابق الأهلي بكأس السوبر الأفريقي عام 1994، للمرة الأولى في تاريخ الفريق الأبيض.

– وفي خارج مصر، تولى الجوهري تدريب أندية الهلال واتحادة جدة في المملكة العربية السعودية، والشارقة والوحدة في الإمارات العربية المتحدة.

– وعلى صعيد المنتخبات، قاد الجوهري المنتخب العُماني في بطولة كأس الخليج عام 1996، قبل أن يحرز أفضل إنجازات الكرة الأردنية بالوصول للمرة الأولى إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية عام 2004، ويصل بهم إلى دور الأربعة، قبل الخروج بركلات الترجيح أمام اليابان، وقد أحرز الجوهري  مع “النشامى” المركز الثالث ببطولة كأس العرب عام 2002 على حساب المغرب، ووصيف بطولة اتحاد غرب آسيا عام 2002 أمام العراق.

 – تولي الجوهري تدريب منتخب مصر لأربع ولايات مختلفة، كان آخرها في عام 2002، بعد الإخفاق المونديالي والخروج من دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية أمام الكاميرون.

– من أهم إنجازات الجنرال أيضًا هو تأسيسه نظام الاحتراف في مصر عقب المشاركة الثانية لمنتخب الساجدين بالمونديال عام 1990 في إيطاليا.

– عمل الجوهري في السنوات الخمس الأخيرة قبل وفاته، كمستشار للاتحاد المصري لكرة القدم بين عامي 2007 و2009، قبل أن يرحل بسبب الخلافات إلى الأردن مجددًا، ولكن كمستشار للاتحاد الأردني لكرة القدم، بين عامي 2009 وحتى 2012.

– توفي الجنرال محمود الجوهري أحد أساطير كرة القدم لاعبًا ومدربًا في 3 سبتمبر عام 2012. 


مواقع التواصل تتفاعل.. وتستحضر إنجاز مونديال 1990 بإيطاليا

لم تكن لتمر وفاة الأسطورة “محمود الجوهري” هكذا مرور الكرام، دون تأريخ وإحياء، وفي السطور التالية نستعرض بالصور أهم ملامح إحياء تلك الذكرى أو المناسبة الهامة، على لسان اللاعبين الذين تولى الجنرال تدريبهم، قبل عشاق ومتابعي الكرة المصرية والعربية.


مع التذبذب الحالي في الأداء المصري، والذي قد يكمل سلسلة من الإخفاقات المصرية في الوصول إلى الحلم المونديالي الكبير، سيبقى الجنرال محمود الجوهري آخر من منح مصر الفرصة في الظهور العالمي قبل ثمانية وعشرين عامًا، أملًا في أن يكون وقودًا يلهم حماس الأجيال المتعاقبة لتحقيق حلمٍ طال انتظاره.

ربما يعجبك أيضا