الجيش الأردني يكشف عن تفاصيل تصفية مهربي المخدرات على الحدود السورية

الجيش الأردني يعلن مقتل مهربي مخدرات وأسلحة

أسماء حمدي
الجيش الأردني

قال الجيش الأردني، اليوم السبت 6 يناير 2024، إن عددا من مهربي الأسلحة قتلوا خلال اشتباكات بدأت عند الفجر خلال تسللهم من سوريا عبر الحدود الشمالية.

وكشف الجيش في وقت ساق عن أنه يطارد عددا كبيرا من المهربين الذين يحملون شحنات من المخدرات والأسلحة وعبروا الحدود وسط الضباب الكثيف، بحسب وكالة أنباء رويترز.

ضربات جوية

ذكرت مصادر مخابراتية أردنية وإقليمية أن الأردن شن الخميس الماضي ضربات جوية داخل سوريا مستهدفا ما يشتبه بأنها مستودعات ومخابئ لمهربي مخدرات على صلة بإيران.

وكثف الجيش حملته على تجار المخدرات بعد اشتباكات استمرت وقتا طويلا الشهر الماضي، مع عشرات المتسللين المسلحين من سوريا المرتبطين بجماعات متحالفة مع إيران.

حرب طويلة

قال وزير الاتصال الحكومي الأردني، مهند المبيضين، في تصريحات لقناة المملكة المحلية: “الجماعات المهربة للمخدرات تستهدف أمن الأردن والحرب طويلة معهم والمواجهة أكبر”.

ويقول مسؤولون في الأردن إن حزب الله اللبناني وغيره من الجماعات المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا تقف وراء زيادة كبيرة في تهريب المخدرات والأسلحة.

مؤامرة غربية

من جانبها، تقول إيران وحزب الله إن هذه الاتهامات جزء من مؤامرة غربية ضدهما، وتنفي سوريا التواطؤ مع الجماعات المتحالفة مع إيران والمرتبطة بجيشها وقواتها الأمنية.

ويقول مسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات إن سوريا المنكوبة بالصراع صارت المركز الرئيسي بالمنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

وأصبح الأردن طريقا رئيسيا لعبور الأمفيتامين سوري الصنع المعروف باسم الكبتاجون إلى دول أخرى.

ربما يعجبك أيضا