الجيش الإسرائيلي يشتبك مع مسلحين فلسطينيين في خان يونس

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 26 يوليو 2024، إن قواته اشتبكت مع مسلحين فلسطينيين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة ودمرت أنفاقا وبنى تحتية أساسية أخرى في مسعى للقضاء على وحدات مسلحة صغيرة لا تزال تطلق قذائف المورتر على الجنود الإسرائيليين.

وأضاف الجيش، أنه قتل نحو 100 مسلح فلسطيني منذ بدأت قواته تنفيذ أحدث عملياتها في خان يونس، يوم الاثنين، والتي لا تزال مستمرة رغم الضغوط المتزايدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

هجمات جوية

ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف 7 وحدات صغيرة كانت تطلق قذائف المورتر على القوات في هجوم جوي فيما لاقى 4 مسلحين في رفح بجنوب القطاع أيضا مقتلهم في هجمات جوية.

وقال الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنه أطلق صواريخ صوب مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل وبلدات إسرائيلية أخرى قرب غزة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

القضاء على حماس

يؤكد استمرار القتال الصعوبة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في القضاء على المسلحين في الأماكن المدمرة بالقطاع الساحلي.

واندلعت الحرب منذ أكثر من 9 أشهر عندما بدأ الاجتياح الإسرائيلي لغزة عقب هجوم شنته حركة حماس الفلسطينية، على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

معارك ضارية

نشر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي على قناتيهما على تطبيق تيليجرام، أن المسلحين يخوضون معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية بالرشاشات وقذائف المورتر والأسلحة المضادة للدبابات في شرقي خان يونس.

وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 6 فلسطينيين استشهدوا في هجمات إسرائيلية على شرقي خان يونس.

ضغوط أمريكية

حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي المتوقعة لخوض انتخابات الرئاسة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.

ومع ذلك، لا توجد أي إشارات واضحة على التقدم في المحادثات لإنهاء القتال وإعادة نحو 115 من الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة. وتشير التصريحات العلنية من إسرائيل وحماس فيما يبدو إلى أن هناك خلافات كبيرة لا تزال قائمة بين الطرفين.