الجيل الخامس.. كيف تؤثر التقنية على حياة المصريين؟

تترقب السوق المصرية تفعيل تقنية الجيل الخامس، وسط توقعات بأن يشمل 4 مدن فقط في البداية، الأمر الذي سيُؤثر بشكل كبير  على حياة المصريين ومجتمع الأعمال.

ويأتي ذلك بعدما وقّعت “المصرية للاتصالات” شراكة جديدة مع شركة “نوكيا العالمية”، اليوم الاثنين 15 يوليو 2024، لتقديم خدمات البيانات للموبايل باستخدام “الجيل الخامس” (5G) في مصر.

شبكة الجيل الخامس

بموجب الاتفاقية، ستوفر “نوكيا” الأجهزة المتكاملة اللازمة لتقديم هذه الخدمات المقرر إطلاقها بوقت لاحق من العام الحالي في مدن الجيزة، والأقصر، وأسوان، والإسكندرية.

كما ستنشر “نوكيا” معدات شبكة الإتاحة للجيل الخامس من أجهزتها، ومجموعة من خدمات الدعم الفني، بما في ذلك خدمات التركيب والتكامل ورفع كفاءة الشبكة، إضافة إلى تيسير عمليات نشر وتركيب أجهزة المحطات.

البنية التحتية

قال مدير مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية الدكتور خالد الشافعي، إن دخول شركة نوكيا العالمية في شراكة مع المصرية للاتصالات يعزز من تأهيل البنية التحتية في مصر لاستيعاب شبكة الجيل الخامس.

وأضاف في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية” أن تقنية الجيل الخامس تتسم بالقوة مقارنة بشبكة الجيل الرابع المعمول بها في مصر حاليًا، ولذلك استعانت الشركة المصرية للاتصالات بشركة نوكيا.

مزايا شبكة الجيل الخامس

أوضح أن أهم مزايا العمل بشبكة الجيل الخامس تتمثل في، سرعة الإنترنت والتحميل إذ تعطي شبكة الجيل الرابع 1 جيجا في الثانية كحد أقصى بينما في الجيل الخامس تصل إلى 20 جيجا بنفس الفترة، ما يعني 20 ضعف السرعة المتاحة حاليًا.

أشار إلى أن المزايا لا تتوقف على المستوى الشخصي وتقوية شبكات المحمول، بل تمتد إلى سوق الألعاب الإلكترونية ومع تفعيل شبكة الجيل الخامس ستحدث نقل نوعية في سوق الألعاب الإلكترونية والاستثمار بها في مصر وكذا للشركات ورجال الأعمال.

إنترنت الأشياء

لفت الشافعي، إلى أنه من مزايا شبكة الجيل الخامس أنها تعزز من جودة المكالمات عبر الإنترنت والتصفح وكذا الاستيعاب حيث تغطي شبكات الجيل الخامس أعداد من الأجهزة الإلكترونية أو الحاسب في المكان الواحد تفوق نظيرتها في الجيل الرابع.

وتابع أن تلك التقنية تعزز من تفعيل إنترنت الأشياء الذي يرتبط بمختلف الأجهزة المعيشية سواء السيارات أو الثلاجات أو التكييف في المنزل والتي يمكن أن تُحدث طفرة في الحياة في مصر.