الحكم بإعدام مغني راب إيراني يثير غضبًا عارمًا

دعوات لمظاهرات في مدن العالم ضد الحكم بإعدام مغني راب إيراني

شيرين صبحي

أثار حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب المعارض للنظام الإيراني، توماج صالحي، ردود فعل واسعة في إيران والعالم.

وطالبت العديد من الشخصيات السياسية والمدنية والفنية بإلغاء الحكم، وأُعلن عن تنظيم مظاهرات احتجاجية في مدن مختلفة من العالم يوما السبت والأحد.

الحكم بإعدام توماج صالحي

أعلن محامي توماج صالحي، أمير رئيسيان فيروز آباد، الأربعاء 24 أبريل 2024، أن هذا المغني المسجون محكوم عليه بالإعدام.

وقال رئيسيان لصحيفة “شرق”: “في خطوة غير مسبوقة من نوعها، لم ينفذ الفرع الأول لمحكمة الثورة في أصفهان حكم المحكمة العليا في قضية توماج صالحي لعام 2022، ومن خلال تسمية هذا الحكم بـ”الإرشادي” والتأكيد على استقلالية المحكمة الابتدائية، حكم على توماج صالحي بأشد عقوبة، وهي الإعدام، بتهمة الإفساد في الأرض”.

معارضون: إيران تقتل الأمل

كتب حامد إسماعيليون، أحد رموز المعارضة الإيرانية، على منصة “إكس”: “الإعدام والقتل والعنف هي الأدوات الأخيرة لنظام الجمهورية الإسلامية، النظام الذي وصل إلى السلطة لقتل الأمل ويريد أن يغرس العجز في نفوس المواطنين وهو غير مدرك أنه هو الخاسر أمام الغضب الشعبي”.

وأعلن إسماعيليون أنه، احتجاجًا على الحكم القاسي بحق توماج صالحي وتضامنًا مع نساء إيران، ستنظم العديد من المسيرات والتجمعات في جميع أنحاء العالم يومي السبت والأحد من هذا الأسبوع، وسيجري نشر المعلومات حول هذه التجمعات في مدن مختلفة قريبا.

صوت الشعب الذي لا صوت له

كتبت الصحفية والناشطة السياسية، مسيح علي نجاد، على منصة إكس: “يجب أن نتحرك قبل فوات الأوان”. وأضافت أن “النظام الإيراني يريد إعدامه لأنه صوت الشعب الذي لا صوت له”.

وكتب نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، عن حكم الإعدام الصادر بحق توماج صالحي: “منذ البداية، كانت الجمهورية الإسلامية في حالة حرب مع الفنانين، وخاصة الفنانين الذين استخدموا موهبتهم للدفاع عن حرية إيران”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “العمل من أجل الإلغاء الفوري لهذا الحكم المخزي والإفراج عن توماج”.

ربما يعجبك أيضا