الحكومة الإسرائيلية تطلب تمديدًا آخر لوضع خطة لتجنيد اليهود المتشددين

اليهود المتزمتون يسببون حرجًا للحكومة الإسرائيلية

شيرين صبحي

طلبت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس 25 أبريل 2024، تأجيلًا آخر للمهلة الوشيكة التي منحتها المحكمة العليا للحكومة من أجل وضع خطة جديدة للتجنيد الإلزامي من شأنها تهدئة حالة الغضب العامة من الإعفاء الممنوح لليهود المتشددين دينيًا.

وكانت المحكمة، التي تنظر في الطعون التي تصف الإعفاء الممتد منذ عقود بأنه تمييزي، قد حددت يوم 31 مارس موعدًا لانتهاء المهلة. ومُددت المهلة حتى 30 أبريل بناء على طلب الحكومة التي قالت إنها مشغولة بالتعامل مع حرب غزة، وفق وكالة رويترز.

طلب جديد لتمديد المهلة

في طلب جديد، طلبت وزارة العدل التأجيل حتى 20 مايو، مشيرة إلى تأخر في تعيين محامٍ حكومي و”أحداث كبيرة تتعلق بالأمن القومي” في الأيام القليلة الماضية، وهي أحداث قالت الحكومة إنها تسببت في وقف عملها في خطة التجنيد الإجباري.

ولم يصدر رد بعد عن المحكمة العليا.

انهاك القوات الإسرائيلية

أصبح إعفاء اليهود المتزمتين من التجنيد قضية مشحونة بالتوتر بشكل خاص لأن القوات المسلحة الإسرائيلية، التي يتألف أغلبها من المجندين في مطلع الشباب والمدنيين الأكبر سنًا الذين تجري تعبئتهم كقوات احتياط، أصيبت بالإنهاك بسبب الحرب متعددة الجبهات التي دخلت الآن شهرها السابع.

ويشكل اليهود المتزمتون 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 19% بحلول عام 2035 بسبب ارتفاع معدلات المواليد لديهم.

لابيد: محاولة للخداع

من جهته، استهزأ يائير لابيد، الزعيم العلماني للمعارضة في البرلمان، بطلب التمديد، واتهم الحكومة “المتهورة” بمحاولة خداع البلاد بأعذار.

وقال في منشور على منصة إكس “إذا لم نُجند معًا، عليهم ألا ينشروا شعارات حول كيف نحقق النصر معا”.

ربما يعجبك أيضا