وقال الشامي في حديث متلفز: "سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين، ولا توجد نسبة مئوية محددة، للأسف الدولة مفلسة وكذلك مصرف لبنان، ونريد أن نخرج بنتيجة، والخسارة وقعت بسبب سياسات لعقود، وإن لم نفعل شيئًا ستكون الخسارة أكبر بكثير".
أعلن نائب رئيس الحكومة اللبنانية، سعادة الشامي، اليوم الاثنين 4 أبريل 2022، إفلاس لبنان ومصرف لبنان المركزي، قائلاً إن الخسائر ستتوزع على أكثر من جهة.
وقال الشامي في حديث متلفز: “سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين، ولا توجد نسبة مئوية محددة، للأسف الدولة مفلسة وكذلك مصرف لبنان، ونريد أن نخرج بنتيجة، والخسارة وقعت بسبب سياسات لعقود، وإن لم نفعل شيئًا ستكون الخسارة أكبر بكثير”.
فتح السحوبات المصرفية غير ممكن
في حديث لقناة “الجديد” اللبنانية، قال الشامي: “توجد حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار ولا يمكن أن نفتح السحوبات (المصرفية) لكل الناس وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية”.
وفي ما يتعلق بمفاوضات صندوق النقد الدولي قال: “نحن في خضم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي و على اتصال يومي معه. للمرة الأولى تأتي هذه البعثة الكبيرة، وقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في المفاوضات”.
محاور المفاوضات مع صندوق النقد
قال الشامي: “نأمل أن نصل إلى اتفاق في هذه الجولة أو جولة أخرى. المفاوضات حاليًّا تركز على عدة مواضيع هي، إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلته، والسياسة المالية المتوازنة لخدمة الدين العام، وإصلاح القطاع العام والكهرباء، وتوحيد سعر الصرف، والسياسة النقدية ومعالجة التضخم”.
ولفت إلى أن شركة “كي بي إم جي” تتولى تدقيق مصرف لبنان، وأن المصرف يتولى عملية جرد لكميات الذهب التي بحوزته، وقد بدأ بالفعل في عملية الجرد.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1109036