الخارجية الفلسطينية: القدس لأصحابها ومحاولة إسرائيل إعادة احتلالها فاشلة

محمود رشدي
وزارة الخارجية الفلسطينية

أعلنت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد 29 مايو 2022، أن “مسيرة الأعلام والتنكيل بالمقدسيين لن تنشئ حقًّا للاحتلال الإسرائيلي في القدس”.

وأضافت: “تحاول إسرائيل إعادة احتلالها للقدس، كلما سنحت لها الفرصة، وكل فرصة تسنح لها لا تسمح لها بذلك. وتعود إلى العويل والصراخ وإطلاق التصريحات، وكأن ذلك يخلق واقعًا، فلا تصريحات بينيت أو تجوال بن غفير أو زيارة نتنياهو أو حشد الآلاف من كارهي العرب من شبيبة التلال والمدارس الدينية التي تحرض على قتل العرب، ستفرض وضعًا أو تخلق حقيقة أو تبني مستقبلًا”. وفق روسيا اليوم.

ورأى البيان أن “حشد الآلاف من الجنود والشرطة الخاصة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لتمرير مسيرة في مدينة يرونها عاصمتهم، ورفع مستوى حالة الطوارئ إلى القصوى، واتخاذ إجراءات اعتقال عديدة بحق الفلسطينيين المقدسيين، والاعتداء والتنكيل بالشباب والصبايا، كل ذلك من أجل إنجاح مسيرة لعدة ساعات يمررونها مرة كل عام في مناسبة مصطنعة اخترعوها كذبًا، ويحاولون شرعنتها ولم ينجحوا، ومع ذلك فلا المسيرة تسير ولا الأمن مستتب ولا السيادة قائمة ولا أعلامهم دائمة ولا جنودهم رادعة، ولا تصريحاتهم مقنعة ولا إجراءاتهم نافعة. حتى لو نجحوا بالقوة في تمرير مسيرتهم لهذا اليوم، فإن بقية أيام السنة تكون القدس لأصحابها تنضح بهم وتسعد بوجودهم. فالتزوير ينكشف والحقيقة هي الباقية ونحن منها باقون”.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية “برئاسة المتطرف نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصرفات قواته وشرطته الهمجية التي توفر الحماية والدعم والإسناد للممارسات الرعناء التي تخرج من مجموعات متطرفة جرى تعبئتها أيديولوجيًّا، لكي تتصرف بعنجهية وكراهية بحق كل ما هو فلسطيني في القدس. أغلبهم شباب ينتمون لمدارس دينية تشبعوا بكراهية العرب والحقد عليهم، وأن القدس لهم ويرفضون حتى الوجود الفلسطيني في كل مظاهره، وشعارهم الموت للعرب، تصرف حاقد وفاشي يصدر عن قوات الاحتلال التي تتصرف بكل حقد وكراهية بحق كل فلسطيني، وكأن لها ثأرًا تريد استرداده، وترى في كل فلسطيني يتحرك عدوًّا يجب استفزازه، وقهره والإساءة إليه”.

ربما يعجبك أيضا