«الخارجية» الفلسطينية: جرائم الاحتلال تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته

دعاء عبدالنبي

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن عدم مساءلة ومحاسبة الاحتلال ومرتكبي الجرائم ضد الشعب الفلسطيني بات يمثل حماية وحصانة لإفلاتها المستمر من العقاب، ويشجعها على التمادي في تكريس الاحتلال والأبرتهايد وتخريب مرتكزات الحل السياسي العادل للصراع.

وحذرت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء 20 يوليو 2022، المجتمع الدولي من مغبة التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين وجمعياتهم كأمور باتت اعتيادية مألوفة، لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي توقفًا أو وقفة جدية لإدراك حجم المعاناة والألم التي يتكبدها المواطنون الفلسطينيون وأسرهم، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية للاحتلال، وإنما أيضًا ضحية مستمرة لازدواجية المعايير الدولية ولتقاعس المجتمع الدولي عن احترام التزاماته والوفاء بمسؤولياته وتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وأدانت الخارجية التصعيد الإسرائيلي الدموي ضد المواطنين الفلسطينيين ومقومات وجودهم السياسي والإنساني في أرض وطنهم فلسطين، وممارسة القمع والتنكيل والعنف بحقهم، سواء ما يتعلق بعنف الاقتحامات المتواصلة والاعتقالات العشوائية وترهيب المدنيين وهدم المنازل والمنشآت، أو ما يتصل باعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين ومواصلة الاستيطان.

وشددت الخارجية على أن هذا المشهد الاحتلالي الدموي يعمق نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة من جهة، ويهدد بإغلاق الباب أمام فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين واستبدال دوامة لا تنتهي من الصراع والعنف به، من جهة أخرى.

ربما يعجبك أيضا