قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة 22 يوليو 2022، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تقويض أية فرصة لتجسيد مبدأ حل الدولتين على الأرض، وإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو عام 1967، عبر تنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض فلسطين.
وأشارت الخارجية في بيان، إلى قرارات المصادرة وأوامر الهدم للمنازل والمنشآت الفلسطينية، وقرارات بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية كما هو الحال في توسيع مستوطنة جفعات همتوس، الجاثمة على أراضي القدس المحتلة والتي تتخذها سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة وفي مقدمتها جيش الاحتلال وبلديته في القدس، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونوهت إلى الانفلات غير المسبوق لمليشيات المستوطنين في السطو على أراضي المواطنين والسيطرة عليها واقتلاع وتقطيع أشجارها كما حصل في بلدة ترمسعيا شمال رام الله وفي قرية المعصرة في جنوب بيت لحم، أو بالسيطرة على المواقع الأثرية وينابيع المياه كما يحصل في منطقة أريحا وغيرها، مشيرةً إلى أن ذلك كله بحماية وإسناد جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، التي تنفذ سياسة إسرائيلية رسمية لتحقيق أوسع عملية ضم للضفة الغربية المحتلة.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تنفيذ المشاريع الاستعمارية ونتائجها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، موضحةً أنها تعكس غياب شريك السلام الإسرائيلي، وإصرارًا إسرائيليًا رسميا على تفجير ساحة الصراع وإفشال أية جهود مبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل، واستبداله بعنجهية القوة وبلطجة ميليشيات المستوطنين المسلحة، بعيدًا عن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والتعامل معها باستخفاف بالغ.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1219966