قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن آفاق أسعار الفائدة الأعلى على المدى الطويل تجعل من الصعب احتواء احتياجات الاقتراض الأمريكية، ما يزيد من أهمية زيادة الإيرادات في المفاوضات مع المشرعين الجمهوريين، ما يجعل التحكم في أسعار الفائدة مرهونًا بزيادة الإيرادات.
وأضافت أن بلادها رفعت توقعات أسعار الفائدة، وهذا يحدث فارقاً بالفعل، لأنه يجعل الحفاظ على عجز الميزانية وإبقاء نفقات الفائدة تحت السيطرة أصعب إلى حد ما.
التضخم في أمريكا
كانت يلين تشير إلى مقترحات الميزانية التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مضيفة أنها تضمن بقاء البلاد على مسار مالي مستدام. وكررت تأكيدها على مقياس مدفوعات الفائدة المعدلة حسب التضخم مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وفق وكالة بلومبرج، اليوم السبت 25 مايو 2024.
وقفزت هذه النسبة العام الماضي، لكن البيت الأبيض يتوقع أن تستقر عند نحو 1.3% خلال العقد المقبل. وأوضحت “يلين” في أكثر تعليقاتها تحديداً حتى الآن على هذا المقياس: “ليس لدي قاعدة صارمة، لكنني لا أرغب في رؤيته يتجاوز 2%”. وسبق أن قالت يلين إن توقعات الإدارة ولَدت تكاليف ديون “طبيعية تاريخياً”.
وعلى النقيض من ذلك، يتوقع اقتصاديو “جولدمان ساكس جروب” أن تتجاوز النسبة منطقة تحمل المخاطر، مرجحين بلوغ صافي مدفوعات الفائدة الحقيقية إلى 2.3% بحلول 2034.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1859893