الرئيس الإيراني: مشاكل البلاد قابلة للحل.. ومتفائل بالمستقبل

رؤية

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم أمس السبت 30 إبريل 2022، أن كافة المشاكل في بلاده تبقى قابلة للحل.

رئيسي أضاف أن الحكومة الإيرانية تبدي ترحيبًا بالانتقادات، وهي في المقابل تتوقع من المنتقدين العمل بإنصاف وتقديم وسائل الحل.

جاء ذلك على هامش اجتماع الرئيسي الإيراني بمجموعة من الناشطين السياسيين، إذ أكد لهم أن التحزب والعمل التنظيمي في المجال السياسي ليس الهدف الأمثل لمعالجة وإصلاح الأمور وتقدم المجتمع، بحسب ما أوردته “سبوتنيك”.

وأضاف رئيسي أن الأحزاب والتنظيمات السياسية ينبغي أن تكون في خدمة تحقيق العدالة وإصلاح المجتمع وإرساء القيم.

وحرص الرئيس الإيراني على تفسير قوله بأن الحزب إذا أضحى هو الهدف فإن ” الرؤية القبائلية ستهيمن على أجواء الأنشطة السياسية” وتلك هي بداية الانحراف في الساحة السياسية.

وأضاف رئيسي أن التقييمات تشير اليوم، بالرغم من بعض التذبذبات الحاصلة داخل البلاد، إلى أن ازدياد أمل الشعب نحو إصلاح الأمور بشكلٍ ملحوظ، وهو ما يمثل رصيدا رائعًا ينبغي البناء عليه، بحيث يرى الشعب إصلاح الأمور عمليا ويشعر بأن العُقَد يتم العمل على حلها.

وأعرب الرئيس الإيراني عن اعتقاده بأن مشاكل البلاد تبقى قابلة للحل، ومع مضي الوقت كرئيس للسلطة التنفيذية أبدى شعوره بالأمل المتزايد بمستقبل مشرق للبلاد، وذلك على ضوء ازدياد معرفتي بطاقات وقدرات البلاد، من القوى البشرية الفاعلة حتى المصادر الطبيعية.

ولفت الرئيس الإيراني، إلى أن الحكومة تعتبر ازدهار الإنتاج محورًا للنمو الاقتصادي والتقدم وإزالة مشاكل البلاد، منوها بأنه شخصيا من المعارضين الرئيسيين للواردات بلا ضوابط “لكننا مضطرون للاستيراد” في عددٍ من المجالات التي لا تكفي فيها طاقات البلاد الإنتاجية.

ربما يعجبك أيضا